طرق تحديد نوع الجنين
الطرق العلمية
- فحص الامواج الفوق صوتية: وهي من اكثر الاساليب اتباعا في تحديد جنس الجنين واكثرها استخداما وانتشارا، ويقتصر استعمال تلك الاسلوب على طليعة الشهر الرابع من الحمل، اي مع خاتمة الاسبوع الثاني عشر من الحمل، وهي المرحلة التي يكتمل فيها نمو الاعضاء التناسلية الخارجية للجنين، بحيث يصبح الطبيب اكثر تمكن على تحديد نوع الجنين، من اثناء ملاحظة الشكل الخارجي للعضو التناسلي، اذ يتضح العضو التناسلي الذكري على شكل سلحفاة، في حين يتضح العضو التناسلي الانثوي على شكل ساندويش، اما نسبة الدقة في تحديد جنس الجنين عبر تحليل الامواج الفوق صوتية فلا تتعدى 60%.
- فحص الجينات: يعاون تحليل الجينات على تحديد نوع الجنين اثناء فترة مبكرة من الحمل، ويلجا الاطباء الى استعمال تلك الاسلوب في الحالات الاضطرارية والمستعجلة، مثل عمليات زراعة الاجنة مع رغبة الابوين في تحديد جنس محدد للجنين، او في حالات اصابة الجنين بامراض محددة يحتاج مداواتها التحديد المسبق لجنس الجنين، حيث تتغاير اساليب مداواتها في وضعية الجنين الانثى عن الجنين الذكر، وتعد تلك الاسلوب من الاساليب العالية الدقة في تحديد نوع الجنين.
- فحص الدم: اجريت دراسات حديثة على دم الام الحامل، حيث قامت مجموعة من الباحثين البريطانيين بالكشف عن وجود بعض من جينات الجنين في دم الام، كما قام الباحثون بتحديد جنس الجنين اثناء الاشهر الاولى من عمره، من اثناء تحليل جينات الجنين المتواجدة في دم الام.
الطرق التقليدية
قبل التطرق للطرق التقليدية المتبعة في تحديد جنس الجنين من الهام الدلالة الى ان تلك الاساليب مجرد مساعي قديمة لتحديد نوع الجنين والتي استخدمت قبل ظهور اي من الاساليب العلمية السابقة، كما انها لم تخضع للاثباتات العلمية، الامر الذي يجعلها غير دقيقة في تحديد جنس الجنين، ومنها ما يعتمد على شكل بطن الام، ونوع الاكل الذي تفضله الام اثناء الحمل، ودرجة حسن الام او بدانتها اثناء الحمل، والجدول الصيني الذي يعتمد على العام الذي ولدت فيه الام والشهر الذي وقع فيه الاخصاب، وغيرها الكثير.