اهم اعراض الزائدة الدودية هي عبارة عن قطعة صغيرة ، تقع في نهاية المصران الأعور ، في الجسم ، شكلها أسطواني ، نجدها في بداية الأمعاء الغليظة ، و لها أهيمة بالغة ؛ إذ تعمل كجهاز مناعي صغير ، فهي تحتوي على نسيج لمفاوي ، يعمل هذا النسيج على تصفية البكتيريا و الفيروسات التي تدخل على الجسم ، و عمل مناعة ضدها .
ما أهمية وفائدة الزائدة الدودية
و الاعتقاد السائد أن الزائدة الدودية لا أهمية وفائدة لها في الجسم ، ويجب إزالتها ، فهي تسمة ” زائدة ” ، إلا أنها لها فائدة عظيمة سبحان الله ، فهو لم يخاق شيئاً عبثأ ، و لا عديم الفائدة في أجسامنا ، فأجريت دراسات في ” أيسندا ” ، و اعتبرت الزائدة الدودية مخزن مهم ” للبكتيريا الصديقة ” ، هذه البكتيريا التي تعمل على تطيهر البطن و تنظيفه و حمايته من البكتيريا المعادية .
كما أُكِّدَّ أن الأعور له دور مهم في عملية تطهير المصران بعد تعرضه للإصابة من ” البكتيريا المعادية “، فيعمل الجهاز المناعي في الجسم على استدعاء البكتيريا الصديقة الموجودة في الزائدة الدودية ، و استعمالها كسلاح يحارب هذه البكيتريا المعادية ، فتطهّرالمصران منها .
كما أن الزائدة الدودية هذه لها دور مهم عند إصابة الجسم ” بالإسهالات ، و الأمراض الطفيلية ، و الكويلرا ، و الزحار ” ، فهي تعمل على مد الجهاز الهضمي في الجسم بالبكتيريا الصديقة الموجودة فيها ، فتعالج هذه الإصابات ، و تعمل على تقليص أعداد البكيتريا الموجودة في الأمعاء .
فالزائدة الدودية بإجماع العلماء ، تعمل على إنتاج البكتيريا و الجراثيم التي لها دور مفيد للجسم و المعدة ، و حفظها في الجسم ، و العمل على التوزان بين فيتامينات الجسم الضرورية له .
و عند إصابة الجسم بالأمراض ” كالإسهالات ، و الكوليرا ، و الأمراض الطفيلة …. هذه الامراض تعمل على تفريغ الجسم و الأمعاء من البكتيريا النافعة المفيدة . و هُنا يأتي دور الزائدة الدودية على إنتاج هذه البكتيريا النافعة ، و تعود أهيمتها في الجسم إلى عدد البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي في الجسم .
أعراض التهاب الزائدة الدودية
قد تصاب الزائدة الدودية بالتهابات ، فيشعر المصاب بألم حول السرة ، و الغثيان ، و تظهر عليه الحمى المنخفضة ، و إصابته بالإمساك ، و أحياناً بالإسهال ، و شعوره بالألم بين السرة و عظمة الحوض ، و حدوث انتفاخ في البطن عنده وهي آخر علامة من علامات و دلائل الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية سيلاحظها المصاب .