تعرف على حياة عضوان الأحمري الصحفي والكاتب البارز الذي عرف عنه دافعه عن المملكة، ومحاربته للإرهاب، والرد على كافة الأكاذيب التي تتداولها وسائط الإعلام دون استناد عن المملكة، فهو من الكتاب والإعلامين المميزين، وفي السطور التالية سنتعرف على عضوان الأحمدي بشكل أكبر وعن مسيرته العملية.
عضوان الأحمري هو كاتب سعودي وصحافي وإعلامي، وهو رئيس تحرير مجلة اندبندنت عربية، وعمل بالمجال الصحفي لأكثر من سنة عشر عاما، بدأها بالعمل بصحيفة الوطن السعودية ثم أنتقل إلى الحياة ثم الشرق الأوسط.
كمل عمل مراسلا لقناة أوربت الفضائية في المملكة، وعمل رئيسا لتحرير برنامج الأسبوع في ساعة، كما عمل رئيساً لتحرير برنامج على قناة روتانا خليجية، إلى جانب عمله في الصحافة الورقية والإلكترونية.
عضوان الأحمري حاصل على بكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود في الرياض، وعرف عنه مواقفه الثابتة، حيث يتمتع بدرجة عالية من المهنية والمصداقية، وقد حصل عضوان الأحمري على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود، والماجستير في وسائل الإعلام الرقمية من جامعة مدينة نيويورك الأمريكية عام 2012.
من أقواله “الصحفي يبحث عن معلومة، وحين تتعدد المصادر المجهولة، يجمع ما توفر، ويضيف له ما يرد من بيانات رسمية، ثم يحلل ويضع السيناريوهات والتصورات، وفي كل مرة تستجد معلومة، يضيفها ويتراجع خطوة أو يتقدم خطوات، أما قوافل اللطم والبكائيات والتحريض، فهم أدوات لدولة قناتها (سابقاً) أهم ما فيها”
عرف عن عضوان بمواقفه تجاه الإرهاب، ومواقفه المساندة للملكة وللدفاع عنها ضد أي معلومات مغلوطة تنشر عنها في أي وسيلة إعلامية دون استناد إلى دلائل، والتي يقوم بالرد عليها من خلال مقلاته أو من خلال اللقاءات التليفزيونية، حيث يقوم بعمل مناظرة للضيوف حتى يجبرهم على الصمت بالمنطق والدلائل.
ويمتلك الأحمري أكثر من 349 ألف متابع على حسابه على موقع التدوينات “تويتر”، وهو واحد من الإعلاميين الموثوق بهم، والذين يتم الرجوع اليهم للأخذ بآرائهم، ومتابعة ردودهم على أي اتهامات توجه للمملكة.
فدائما ما تجده يقوم بالتغريد على حسابه من أجل توضيح المواقف، والحد من المزايدات والتكهنات، والتي تنشر في وسائل الإعلام الموجه ضد المملكة، من أجل تشويه صورتها.
حصل عضوان الأحمري على درجة الماجستير في وسائل الإعلام الرقمية من جامعة “نيويورك سيتي” بأمريكا في 2012م، والذي عليه تم تأهيله الي العمل بمنصب رئيس قسم الديجيتال وخدمات المواقع الإلكترونية في صحيفة الشرق الأوسط في بريطانيا، ثم شغل نفس المنصب في المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق.
ويعتبر قسم الديجيتال المتواجد بالمواقع الإلكترونية هو أحد التخصصات الحديثة التي وجدت مع الثورة التكنولوجية لوسائل الإعلام، والتي جعلتها تخرج عن أنماطها المعروفة، سواء على مستوى جمع المادة التحريرية أو تقنيات الإنتاج في الصحافة الإلكترونية، والتي أثرت بشكل كبير وحيوي على حركة الصحافة، فعملت على توفير السبل السهلة للحصول على الخبر أولا بأول.
– رئيس تحرير إندبندنت عربية (يناير 2019م – الآن ).
– رئيس خدمات الديجيتال والأونلاين في صحيفة الشرق الأوسط (يونيو 2013م – الآن ).
– رئيس الإعلام الرقمي في المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق (يونيو 2013م – الآن ).
– كاتب وصحافي في صحيفة الحياة (نوفمبر 2012م – 2013م).
– كاتب ومحرر في صحيفة الوطن (مارس 2003م – أكتوبر 2012م).
– مراسل في صحيفة إيلاف الإلكترونية (أبريل 2004م – مايو 2005م).
– علاقته متوترة مع الإسلاميين ورفض لقاء مع صحيفة الوئام الإلكترونية السعودية، وقال بحسب اللقاء المنشور عام 2011: «أنا علاقتي متوترة مع بعض الحركيين، علاقتي جيدة بقيادات هيئة الأمر بالمعروف وبكثير من العلماء والدعاة ».
– في عام 2011 تقدم بشكوى ضد قناة يوتيوب تحمل اسم “905” اتهمته بالعمالة لإسرائيل.
– قدم الدعم الكامل لإنشاء هيئة الترفيه عام 2016 وقال عنها على تويتر إنها : «تلامس واقع التركيبة السكانية للمجتمع السعودي. 70% منه شباب. وتنظيم عمل الهيئة مرتبط بذلك».
– اعتبر مرسي وأردوغان ووجهان لعملة واحدة.
– يدعم بشكل كامل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حيث عبر من خلال منشور له في 2017 قائلا «هناك حالة تماهٍ عجيبة بين تصريحات الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي والرأي العام في المملكة. قبولها والترحيب بها لأسباب كثيرة، منها أنها مرتبطة بالأمل والمستقبل وللحالمين فقط».