معلومات عن جابر بن حيان تمكّنَ الإنسان بفضل ما منحه الله -سبحانه وتعالى- من ذكاء وعبقرية من اكتشاف جميع أنواع العلوم المعاصرة للإنسان، فظهر على مر السنين كماً هائلاً من العلوم ومنها علم الكيمياء والفيزياء والبيولوجيا وغيرها الكثير التي خدمت ضروب الحياة أجمع، ولكل واحد من هذه العلوم مؤسساً كانت نقطة الانطلاق من عنده كتعرف ما هو الحال بالعالم جابر بن حيان مؤسس علم الكيمياء الذي أخذ بيد العالم والعلماء للانطلاق برحلة الاكتشافات والتعرف على كل ما يدور في المحيط بما وضعه من مبادئ ونظريات وغيرها فيما يتعلق بهذا العلم، ونظراً للأهمية وفائدة البالغة لعلم الكيمياء سيتم التطرق ووسائل لأهم المعلومات عن مؤسس علم الكيمياء.
يعدّ العالم العربي المسلم جابر بن حيان بن عبدالله الأزي مؤسس علم الكيمياء، وبناءً عليه عُرف بأبي الكيمياء، عُرف عنه البراعة والذكاء في كل من الكيمياء والفلك والهندسة والطب والصيدلة وعلم المعادن ممّا ساعده ذلك على أن يتعمق ويصبح مؤسس علم الكيمياء، وتشير المعلومات إلى أنه قد ترك بصمة واضحة في هذا المجال حتى أصبح مرجعاً رئيسياً في الدراسات الكيميائية ومصدراً لها، هذا وأثرّ بشكل جليّ أيضاً في تولي دور القيادة للفكر العلمي وتسييّره في مشارق الأرض ومغاربها في آنٍ واحد، هذا وقد جاء به وصفُ عظيم على لسان كبار العلماء من أبناء عصره، فقال عنه الرازي بأنه سر الأسرار، أمّا ابن خلدون فوصفه بإمام المدونين، والكثير من الثناء والمدح الذي ناله على مر العصور.
تتضارب المعلومات حول مكان وتاريخ ولادة ابن حيّان، إلا أنّ الذائع الانتشار أنه من مواليد عام 721م في الكوفة، تلقى العلوم في القرآن الكريم والتفسير والحديث منذ نعومة أظافره، ثم انتقل إلى مرحلة التعليم المتقدمة فحظي بدراسة العلوم الشرعية والكيميائية واللغوية على يد جعفر الصادق، ثم بدأ حياته العملية كصيدلّاني في مسقط رأسه ثم طبيباً في عهد الخليفة هارون الرشيد وبوصايةِ الوزير جعفر البرمكي، ثم اتجه لينعزل عن العالم سعياً لدراسة الكيمياء.
لا يمكن لهذه السطور أن تحصر إنجازات جابر بن حيان، وإنما يمكن تقديم أهم هذه الإنجازات، ومنها: