السياحه في جزر المالديف جزر المالديف هي عبارة عن ارخبيل مكون من 1192 جزيرة مرجانية, مقسمة إلى 26 مجموعة من الجزر, و من بين هذه الجزر هناك فقط 200 جزيرة مأهولة بالسكان و 80 أخرى تحتوي فقط على منتجعات سياحية, تقع جزر المالديف في المحيط الهندي إلى الجنوب الغربي من الهند و هي من الجزر الاستوائية.
تعتبر السياحة في جزر المالديف من أهم الدعائم الاقصادية, تتمثل المنتجعات السياحية في جزر المالديف بفنادق منتشرة على عدة جزر, حيث أن كل جزيرة تحتوي على فندق واحد و لا يقطنها أي من السكان المحليين سوء الأيدي العاملة و السياح, بالإضافة لأن الجزر تمتلك شواطئ هادئة و مميزة هناك شعاب مرجانية خاصة لكل جزيرة تمكن الغواصين و السباحين من الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة.
تشتهر المالديف بتوفيرها أجواء رائعة لرياضتي الغوص و السباحة, حيث أن أغلب شواطئها ضحلة و شفافة تمكن السباحين و الخواصين من الاستمتاع بمختلف المناظر الطبيعي من مرجان و حدائق مائية, و كما أن هناك أكثر من 2000 نوع من الأسماك التي يمكن الاستمتاع بمراقبتها, و الجدير بالذكر بأن هناك عدد كبير من الأحواض المائية الطبيعي التي توفر أجواء أمنة للعائلات من أجل السباحة بعيدا عن الأسماك الخطيرة مثل القرش و ثعبان البحر.
على الرغم من ان جزر المالديف مشهورة بالسياحة إلا أن هناك جزء من الجزر التي تستخدم في الزراعة.
إن لغة سكان المالديف الأصليين تدعى الديفيهية, و لكن تستخدم اللغة الإنجليزية بكثرة بسبب السياحة, و أما بالنسبة لثقافة سكان المالديف فهي في الغالب قريبة من الثقافة الهندية الجنوبية, و لكن تأثر سكان المالديف بالثقافة العربية فقط بالجانب الموسيقي.
تعتبر العملة المالديفية و تدعى الروفيا هي العملة الرسمية في جزر المالديف, و لكن يمكن للسياح استخدام البطاقات الائتمانية الدولية بكل سهولة, و أما بالنسبة لوسائل النقل فإنها تقتصر على الزوارق و الطائرات المائية.
تحتوي جزر المالديف على الكثير من المعالم البارزة و التي تستقطب الكثير من السياح, و من هذه المعالم شاطئ جزيرة الشمس و شعاب الموز المرجانية و مسجد يوم الجمعة و المتحف الوطني