الاهميه العلاجيه لتناول الزبيب هو من الفواكه المجفّفة التي يتمّ الاحتفاظ بها في المنازل لتناولها أو إضافتها لبعض الأطباق، والزّبيب هو عبارة عن ثمار العنب النّاضجة الجافّة، ويتميّز بنسبة السّكر العالية، وكذلك بلبّه المتماسك، ويشتهر الزّبيب بمذاقه الحلو الحامض، وعند التّحدث عن الزّبيب سنلاحظ أنّ هناك نوعين وهو الزّبيب الأصفر والزّبيب الأسود، ويرجع اختلاف اللون إلى نوع ثمار العنب الّذي يتم استخدامه عند تجفيفه، ونذكر أنّ الزّبيب أيضاً يحتوي على فوائد كثيرة جداً سنتعرّف عليها من خلال مقالنا التالي.

القيمة الغذائية للزبيب

يعتبر الزّبيب مادةً غذائيّة غنيّة جداً بفيتامين سي، ويحتوي الزّبيب أيضاً على معادن مفيدة للجسم مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والفوسفور، والمغنيسيوم، وكذلك غني جداً بالألياف، ويتميّز بأنّه أكلة خفيفة على المعدة؛ لأنه يحتوي على دهون قليلة، وكذلك يزوّد الجسم بطاقة عالية جداُ، ومن خلال هذه المكونات سنتحدث عن فوائد الزّبيب المفيدة لأمراض الجسم وصحته.

فوائد أكل الزّبيب

  • يعتبر الزّبيب الغذاء الأمثل عند تناوله للشفاء من حالات الإصابة بفقر الدم، ولذلك يُفضّل تناول الزّبيب باستمرار حتى يتمّ تعويض الدم بالمعادن اللازمة والضروريّة لتغذية الجسم، وكذلك يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تدخل في تكوين الدّم وبنائه.
  • يعمل على تعزيز مناعة الجسم جيداً ضد أمراض الشتاء وخصوصاً السعال؛ لأنّه يحتوي على مواد مضادة للأكسدة، وعدا عن ذلك يحتوي على كميّة وفيرة من فيتامين سي المفيد في هذه الحالات، وكذلك يقضي ويقاوم الفيروسات والجراثيم المسبّبة للأمراض، ويساعد أيضاً على تخليص الجسم من السموم والفضلات، ولذلك يشعر الشخص عندما يتناول الزّبيب بنوع من الحيويّة والنشاط؛ لأنّه يقضي على التوتر والتعب والقلق، وعدا عن ذلك هو مصدر مهم للسعرات الحيويّة اللازمة لنشاط الجسم.
  • يوصف الزّبيب لعلاج و دواء أمراض الروماتيزم وآلام المفاصل إمّا بتناول الزّبيب على الريق أو تناول منقوع مشروب الزّبيب.
  • للسيّدات اللواتي يعانين من غزارة نزول الدّم خلال فترة الدورة الشهرية، فعند تناول الزّبيب يخفّف ويقلل من الدمّ الغزير؛ أي يقلّل غزارة دم الدورة الشهرية.
  • يساعد الزّبيب ويعزّز في تقوية وتنمية الذاكرة والذكاء وينير الذهن.
  • يحتوي الزّبيب على الألياف، ولذلك يفيد في حالات علاج و دواء الإمساك والبواسير.
  • يتكوّن الزّبيب من حمض الأولينوليك الّذي يمنع تسوس الأسنان، ويحافظ على صحّة الأسنان، ويمنع تراكم الجراثيم على الأسنان وداخل الفم.
  • يعمل في المحافظة على صحّة العينين؛ لأنه غني جداً بحمض البولفنوليك المضاد للأكسدة، وبالتالي تتمتّع العينان بصحة جيّدة ورؤية جيّدة لأنه يقوّي النظر ويمنع إرهاق العينين.
  • مفيد جداً في حالات الإصابة بهشاشة العظام؛ فالزّبيب يتوفّر به عنصر الكالسيوم الّذي يلعب دوراً مهمّا في بناء العظام.
  • يتميز الزّبيب بأنّه من المواد الغذائية التي تعمل على فتح الشهيّة في تناول الطعام، وتعزّز الرغبة الجنسية للجماع.
  • من الأمراض التي يعالجها الزّبيب هي أمراض النقرس والقولون، وأمراض الرئة، والصداع، وآلام الشقيقة، وضعف الكبد والإسهال، وكذلك الصرع، ويعمل على تفتيت حصى المرارة والكلى.