كيفية الوقايه من حدوث الجلطه تُعرف جلطة القلب بأنها، حدوث موت جزئي لبعض الأنسجة الموجودة في القلب، ونتيجة لحدوث إنسداد تام في بعض الشرايين الموجودة في القلب والمسؤولة عن تغذيته وإيصال الدم والغذاء والأكسجين إليه، ممّا يؤدي لحدوث موت للجزء الذي يقوم الشريان بتغذيته.
إنّ الشيء المسؤول عن حجم التضرر الذي يصيب القلب يعود إلى نوع الشريان المتضرر، فإذا كان شرياناً عاديياً أي أن وظائفه بسيطة وهو شريان فرعي يكون حجم الضرر على القلب خفيفاً أي يسهل علاجه والعودة إلى حالته الطبيعية بعد القيام بالعلاج و دواء وأخذ قسط من الراحة والاعتناء جيداً بصحته وأخذ الحيطة والحذر، أمّا إذا كان الجزء المصاب من القلب نتيجة إنسداد شريان رئيسي ومسؤول كبير عن القلب فتكون هناك خطورة كبيرة يجب العمل على تفاديها عن طريق اللجوء إلى العلاج و دواء بأقصى سرعة تفادياً للمضاعفات التي يمكن أن يتعرض إليها المصاب.
إنّ مريض الجلطة القلبية يعاني من آلام شديدة تمتد في ذراعه اليسرى كاملة، ويصاب أيضاً بآلام في صدره تجعله دائم الإحساس بالألم، ويظهر على من يصاب بالجلطة القلبية الشحوب في وجهه وعلامات و دلائل الإرهاق والتعب الشديدين، يصحبه أيضاً الشعور بالإجهاد الشديد عند ممارسة أي نشاط جسدي بسيط، يعاني أيضاً مريض الجلطة القلبية بصعوبة شديدة في التنفس والشعور الدائم بضيق في صدره وثقل كبير في رئتيه، من يعاني من الإصابة بالجلطة القلبية معرّض دوماً للإصابة بالغثيان وبحالات الإغماء المفاجئة، ويصاحب الجلطة القلبية التعرق الشديد.
== الجلطة الدماغية ==
تحدث نتيجة الإصابة بموت أو توقف مفاجئ أو عجز عن القيام بوظائف الدماغ المهمة لأي جزء فيه، ويكون هذا العجز في أحد أجزاء الدماغ ناتج عن توقف في عملية تدفق أو جريان أو نقل الدم اللازم لتغذية الدماغ وترويته للقيام بوظائفه على أتم وجه.
إنّ ما ينتج عن توقف الدماغ على القدرة في القيام بوظائفه يسبب في إحداث موت للخلايا العصبية الموجودة هناك وبالتالي عجز عن القيام بوظائف الدماغ اللازمة. إن الآثار الناتجة عن السكتة الدماغية والنتائج الضارّة به يتحدد حجمها حسب الجزء المصاب بالجلطة إن كان مسؤول عن وظائف كبيرة ومهمة في الدماغ أم لا، وحسب حجم الضرر الناتج عن الجلطة الدماغية.