طرق علاج امراض القلب يعتبر القلب بمثابة المحرك الذي لا يتوقّف عن العمل، فيقوم بضخّ الدم باستمرار، وهو عضلة فريدة من نوعها فهي تختلف عن باقي عضلات الجسم في التركيب النسيجي ومقدرتها على العمل الدائم دون تعب، لكن هناك العديد من الأمراض التي تصيب القلب، وتؤثّر على عمله بشكله الاعتيادي، حيث تعتبر هذه الأمراض من أكثر الما هى اسباب التي قد تؤدّي إلى الوفاة، ومن أكثر ما هى اسباب أمراض القلب هو التضيّق أو انسداد الشرايين التاجيّة المغذية لعضلة القلب، التي تتسبّب بالذبحة الصدرية أو احتشاء عضلة القلب، ومن الأمراض التي تصيب القلب أيضاً أمراض القلب الخلقية، وقصور القلب، ومرض القلب بسبب ارتفاع ضغط الدم، واعتلال عضلات القلب، وغيرها الكثير من الأمراض.
من أهمّ الأمور التي على الشخص اتّباعها لتجنّب الإصابة بأمراض القلب والتقليل من نسبة الآثار المترتّبة عليها هي المحافظة على ضغط الدم بالمستوى الطبيعي، والتقليل من نسبة الدهون والكولسترول في الدم، والابتعاد عن التدخين والتوتّر الزائد، وممارسة الأنشطة الرياضيّة بشكل دائم مهما كان العمر.[?]
تختلف أعراض أمراض القلب باختلاف مسببها ومع ذلك فإنّ أغلب هذه الأمراض تتشابه بالأعراض، وسيبيّن هذا المقال بعض من أمراض القلب وأهمّ الأعراض المصاحبة لها:[?][?][?][?]
إنّ أمراض الشرايين التاجية هي المسبّب للذبحة الصدريّة (الجلطة) واحتشاء عضلة القلب، ومن أكثر أعراضها شيوعاً: وجع الصدر، ويوصف ألم الصدر بعدة أوصاف منها: الشعور بثقل على الصدر، والضغط، والحرقة، وألم عاصر، وضيق في الصدر، وامتلاء داخل الصدر، وقد يمتدّ الألم إلى الكتف والذراع، أو الرقبة، أو الحنك، أو حتى إلى الظهر، ومن الممكن أن تختلط الأمور على المريض وحتى الطبيب بأنّ الأعراض نتيجة لمشاكل وعيوب في الهضم وحرقة في المعدة، أمّا الأعراض الأخرى المصاحبة للأمراض التاجية فهي:
اضطراب نبض القلب هو نبضات القلب غير الطبيعيّة بعددها أو بطبيعتها فالمريض يشعر إمّا بازدياد عدد نبضات القلب أو انخفاضها، ويصاحبها بعض الأعراض التالية:
صمّامات القلب تعمل كبوابة تنظم حركة الدم وتمنعها من التحرّك بالاتّجاه الخاطئ بين حجرات القلب والشرايين الرئيسيّة، فإنّ أي مرض يصيبها سيعيق حركة الدم وبالتالي سيرهق عضلة القلب، فتظهر بعض من هذه الأعراض:
ليس من الضروري أن تكون قوة الأعراض معبّرة عن درجة المرض.
يعدّ فشل القلب حالة مرضيّة يكون القلب فيها غير قادر على ضخّ الدم بكميات تناسب متطلبات الجسم الطبيعيّة، ولا تعتمد أعراض هذا المرض وشدتها على درجة المرض، حيث تتمثّل أعراضه بما يلي:
من الممكن ظهور بعض الأعراض الأخرى، مثل: الغثيان، ووجع الصدر، ورجفان القلب.
هي عيوب خَلقية تولد مع الطفل إمّا بالعضلة القلبية نفسها أو بالأوعية الدموية الرئيسيّة حول القلب، وفي العادة تظهر أعراضها في الأشهر الأولى من حياة الطفل، وقد تكون مخفية وتظهر في عمر الدخول إلى المدرسة أو حتى بعد البلوغ، أمّا الأعراض المبكرة التي تدل على وجود خطر على حياة الطفل فتشمل ما يلي:
اعتلال عضلة القلب هو ضعف يصيب عضلة القلب بسبب زيادة سماكتها وتصلبها، وفي هذا المرض لا تظهر الأعراض في بدايته ولا يشعر المريض بأي خلل، ولكن مع تقدّم المرض تبدأ الأعراض بالظهور، ومنها:
هناك ثلاثة أنواع من التهابات القلبية، وهي التهاب في الغشاء المحيط بالقلب، والتهاب عضلة القلب، والتهاب الأغشية القلبية الداخليّة، وأعراضها متشابهة، وهي:
إنّ متلازمة القلب المكسور هي حقيقة وليست كلاماً دون معنى، فعند إصابة الشخص بصدمة أو شعوره بحزن شديد فإن ذلك قد يؤثّر مباشرة على عضلة القلب ويتسبب بمرضها، وللمتلازمة عدّة أعراض منها:
تعدد المشاكل وعيوب المترتبة على أمراض القلب فمن الممكن أن ينتقل المريض من مرض لآخر من أمراض القلب ومن هذه المشاكل:[?][?][?]