تختلف دقّة سماع نبضات قلب الجنين من سيّدة إلى أخرى؛ فبعض السيّدات يمكن ألّا يسمعن نبض الجنين، وهناك عوامل متعدّدة تؤثّر على ذلك، منها:
- التلوّث السمعي والضوضاء الشديدة.
- أن تكون هناك سماكة في جدار الرحم وزيادة فيه.
- السائل الأمنيوسي المحيط في الجنين.
- مهارات الطبيب المختص والمتابع للحالة.
ويمكن أن يجري الطبيب فحوصاتٍ طبيّة ومخطّطات لقلب الجنين وهو في الرّحم للتأكّد من صحّته واستقراره، ويكون عن طريق نوم السيّدة الحامل على السرير لمدّة خمسةٍ وعشرين دقيقةً حتّى الثلاثين، ويتمّ وضع شريط يلتفّ حول بطنها كالحزام، ومن خلاله يمكن فحص وتسجيل نبض قلب الجنين، وأيضاً يمكن من خلال هذا الشريط فحص انقباض وتقلّص الرحم، ويمكن من خلال هذا الفحص أن تسمع السيدة الحامل نبض قلب الجنين، وأن ترى المخطّطات الناتجة عن هذا النبض إن كان طبيعيّاً ومستقرّاً أم لا.
عوامل اختناق الجنين
- من الممكن أن يختفي نبض الجنين، أو أن يظهر على المخطّطات بشكل خطوط مستقيمة.
- هبوط حاد على نبض قلب الجنين بعد أن يكون هناك انقباض وتقلّص في الرحم.
- أن يكون هناك انخفاض في نبضات قلب الجنين، وتكون أقل من مئة وعشر نبضات في الدّقيقة الواحدة ولمدّة طويلة.
- أن يكون هناك تسارع في نبضات قلب الجنين، وهي أقل من مئة وستّين نبضة في الدقيقة الواحدة ولمدّة طويلة.
- تغيّر في لون السائل الأمينوسي من اللون الأبيض الشفّاف إلى اللون الأخضر الداكن.
- حدوث انخفاض الدرجة الهيدروجينيّة في دم الجنين عند التعرّض للفحص أو أن تكون تحاليل الدم تحت سبعة واثنين بالعشرة.
- يمكن أن يكون هناك انفجار في الرحم، ويؤدّي ذلك إلى انخفاض نبضات قلب الجنين وبشكل مفاجئ؛ بحيث لا تظهر على مخطّطات القلب.
- انخفاض نبضات القلب، مع شعور السيّدة الحامل بانقباضات ممتالية في الرحم، والشعور بالدفع المتزايد عند قرب موعد الولادة، وهبوط رأس الجنين إلى منطقة الحوض وبداخله.