تعرف على طرق علاج الوهم سأبدأ الموضوع بتفسير لاريك كاندل للوهم:- مفهوم وتعريف ومعنى الأوهام هو التصور و البناء الخلاق للمخ الذي يعمل على تفسير البيانات البصرية ، وكما يضيف بأن التعلم لا يمنع من أن الإعجاب في هذه الأوهام والتصورات ، فاللذين يعانون الوهم لا يرون العالم كتعرف ما هو حقاً، ويشكل صورةً منحازةً لتصور دائم من قبل العقل متأثرةً بأفكار خاصة ، وتلاحظ هذه التخيلات عند الأفراد الذين يعانون من إضطرابات المزاج وإضطرابات الإدمان بإستمرار حيث يشكل لهم العقل صوراً وهمية وهكذا يواصل التصرف بطريقة بعيدة عن الواقعية ، وبذلك فإن الوهم لا ينتج فقط عن الإنعكاس البصري بل تتشكل المشكلة في توضيح هذا التصور بما يبنيه عليه العقل ، بدلاً من تمثيل صحيح للواقع الموضوعي.
الوهم بين الحالة الطبيعية والحالة المرضية :-
نحن نميل الى التفكير في الفصام والمرض عقلي المزمن والتصور اللاواقعي للأحداث ، وتشير البيانات إلى أن غالبية المرضى الذين يستوفون معايير الفحص وتشخيص يعانون من مجموعة من التصورات الشاذة (ومعظمهم تترافق حالاتهم مع هلوسات سمعية)، والأوهام تضمن كثرة التفكير غير منظم أو السلوك الشاذ ، فضلاً عن عدم الإهتمام، ووجود دافع للحياة ، والتوجه إلى العزلة الاجتماعية لما يقارب الستة أشهر من الزمن .
ما قد تؤدي إليه الحالة
رغم أن هذه الأرقام قد تكون صحيحةً لعدد من المرضى فلا أعتقد أن هناك أي فائدة علاجية في التأكيد على سلبية الوضع وعرض الأرقام التي تمثلت بنهاية حالة المصابين بحكم بالسجن ، و حتى لو كان 60? من المرضى لديهم حالة مزمنة، فهذا يعني أن حوالي 30-40? لديهم فرص حقيقية للإنتعاش ، وهنا نؤكد أن معرفتنا لا تسمح لنا بالتنبؤ بتعرف ما هو مضمون في هذا الوقت ل100? ؟ مما يعني، أن ما نعرفه عن والمريض الذي يعاني الحالة قد يكون لديه الفرصة الجيدة للتعافي والعودة إلى حياة منتجة بالكامل.
الإنفصام في الشخصية :-
يجب الإشارة إلى أن مجموعة من المرضى الذين يعانون من مرض إنفصام الشخصية لا يستجيب مع العلاج و دواء بشكل جيد وينتهي به الأمر مع تطور سلبي كبير في الحالة مهما حاولنا ، و هذا هو عندما يتحدث الأطباء عن مقاومة المريض للعلاج و دواء ، عندما يتعلق الأمر بمقاومة العلاج و دواء ، فهذا يعني أن العديد من الأدوية المختلفة قد تم وصفها وتناولها المريض ولكنها ام تعطي أي تأثير ونتائج حقيقي ، وعلاوة على ذلك، فإن معنى ذلك أن ليس هناك الكثير مما يمكن لطبيب تقديمه وبعبارة أخرى، حتى لو لم يذكر ذلك، فإن مقاومة العلاج و دواء هو بمثابة إعتراف بالفشل.