اهمية ترشيد استهلاك الماء يعاني العالم من ازمة مياه تتفاقم وتكبر كل يوم، نتيجة لـ الزيادة الهايلة في كمية السكان، وبسبب الريادة الصناعي وما ينتج عنه من قذارة ومن اضرار بمصادر البيية الطبيعية ومنها المياه، وبما ان المياه هي العمود الفقري للحياة على الارض، ولا يمكن الاستغناء عنها وجب على الجميع ترشيد وضبط معدل استهلاكها، وترشيد الاستهلاك يبدا من البيت مرورا بالمدرسة وصولا الى الجامعة ومرافق الحياة العامة، وترشيد استهلاك المياه يقصد الاستعمال الامثل للمياه، الذي يودي الى تقصي الفايدة من استعمالها باقل كمية، وباقل تكليفات مالية ممكنة.

وعندما نرغب في تنفيذ ترشيد الاستهلاك للماء يلزم البدء اولا بتوعية المستخدم باهمية المياه، وتوضيح نقطة انها اساس الحياة على الارض، وانها اساس الانماء والتطور في جميع المجالات، ويكون الترشيد بتعديل سلوك الفرد، وتغيير انماط وعادات استهلاكها للمياه، وذلك لا يقصد الامتناع عن استخدامها، وانما تحديد وتخفيض استعمالها ليحقق الفايدة الشخصية والمجتمعية، باقل اعداد ممكنة وباقل تكلفة اقتصادية.

طرق ترشيد استهلاك المياه

• خلال الاستحمام: يفضل استعمال الدش بدلا من ملء الحوض بالماء، ومحاولة غلق مياه الدش كل ما استطاع الفرد ذلك، كذلك اهتمام ان تكون مرحلة الاستحمام مرحلة قصيرة تكفي بالغرض من الاستحمام، ويمكن تركيب حنفية مياه تنزل الماء على نحو متقطع وليس على نحو كثيف.
• خلال الحلاقة وتنظيف الاسنان: مسعى اغلاق الحنفية خلال الحلاقة واثناء غسيل الوجه واليدين، ايضا نحو تطهير الاسنان يفضل استعمال كوب من الماء بدلا من استعمال الحنفية.
• ترشيد استعمال الماء للمرحاض: يلزم تحليل خزان المياه المخصص به حتى لا يكون هناك اي تسريب للمياه، كذلك يلزم التاكد من ان مقبض المرحاض حاضر في الحال العادي وليس منزلا لتحت، وتجنب استعماله الا نحو الضرورة.
• ترشيد استعمال الماء في المطبخ: يتم هذا بتجنب فتح مياه الحنفية الا نحو الاحتياج وعدم تركها مفتوحة، واستخدام حوضين ملييين بالماء نحو الجلي، وايضا نحو القيام بغسيل الخضار يفضل استعمال حوض مملوء بالماء بدلا من غسلها تحت الحنفية، كذلك تجنب استعمال الغسالة الا اذا اصبحت اعداد الغسيل كثيرة وتستحق ان تسرف اعداد مياه عظيمة لذلك، كذلك نحو الرغبة بتناول الماء لمنخض الحرارة يلزم وضع الماء بالثلاجة وعدم انتظار ماء الحنفية حتى تنزل الماء الباردة.
• ترشيد استهلاك المياه خارج المنزل: يمكن تقصي هذا عن سبيل ري الحديقة في حال الجفاف، مع ضمان ان المياه قد بلغت للجذور، مع الحرص على الري في الغداة الباكر او وقت الغروب، كذلك يلزم تجنب ري الممرات وبدلا من هذا وضع رشاشات للمياه، والحرص على زراعة اشجار في الحديقة لا تفتقر الى مقادير مياه كبيرة، والانتباه الى الاطفال كي لا يلعبوا بخراطيم المياه.

بقي ان نذكر نقطة رييسية وهي عمل صيانة دورية لشبكة المياه البيتية، والتاكد من عدم وجود تسرب فيها، وكذلك الحرص على زيادة الوعي في استخدام الماء، ويساعد هذا كثيرا في ترشيد استهلاك الماء.