نبذه عن حب الرشاد واهم استخداماته يعتبر حبّ الرشاد أو كما يسمى علمياً باسم Garden cress، أحد أشهر أنواع البذور الطبيعيّة التي استخدمت منذ زمن طويل جداً في العديد من المجالات سواء الطبية أو العلاجية أو التجميليّة أو الغذائيّة، وما زالت تستخدم حتى وقتنا الحاضر في العديد من المجالات، وذلك بفضل تركيبتها الطبيعيّة الغنيّة بالعديد من العناصر الطبيعيّة والمعدنيّة، كما أنّها غنيّة بنسبة عالية من الفيتامينات، ممّا يجعل من خصائصها ذات فوائد كبيرة للإنسان.
فوائد حبّ الرشاد
- يحتوي حبّ الرشاد على نسبة عالية جداً من عنصر الحديد، ممّا يجعل منه علاجاً فعالاً لمشاكل وعيوب الدم المختلفة، على رأسها نقص الدم أو الأنيميا، والذي يؤدّي إلى العديد من المضاعفات الخطيرة على صحّة الإنسان.
- يحتوي على نسبة جيدة من الصمغ والذي يسمى علمياً باسم lepidimoide، ممّا يجعله فعالاً جداً لتنظيم وضبط معدّل السكر في الدم، وبالتالي يقي من حالات ارتفاعه، والتي تتسبب في العديد من المشكلات الخطيرة، وخاصّة لدى مرضى السكريّ.
- يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج أو C، وهو أحد الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها الجسم بكميّات معيّنة، لتقوية وتنمية الجهاز المناعي، كما وتحافظ على صحّة الجلد بشكل عام، كما يكافح الالتهابات بأنواعها المختلفة.
- يساعد إلى حد كبير على تحفيز عملية الحمل، وذلك من خلال تنشيط عمل المبايض، ممّا يسرّع من حدوثه.
- يحتوي على نسبة عالية من الزيوت، والتي تعتبر مفيدة جداً للشعر، حيث يغذي ويقوي بصيلات وجذور الشعر، ممّا يساعد على التخلّص من مشكلة التساقط وضعف وانعدام الكثافة.
- يحتوي على نسبة عالية جداً من الكالسيوم، والذي يعد أساساً لبناء العظام وتقوية وتنمية العضلات والمفاصل، ويقي من تعرّض الجسم لهشاشة العظام، كما ويقي من مشاكل وعيوب النمو.
- يحتوي على نسبة عالية جداً من مجموعة الفيتامينات الأساسيّة التي تحتاجها البشرة للحفاظ على صحّتها ونضارتها وإشراقتها الطبيعيّة، على رأسها كل من فيتامين هـ وفيتامين أ وفيتامين ج.
- يضم نسبة جيدة من مركب اليوسيانات البنزيل والذي يختصر علمياً ب (BIT)، ويعتبر من افضل المركبات الطبيعيّة التي تكافح مشاكل وعيوب الأسنان المختلفة، على رأسها تسوس الأسنان، حيث يمنع وبقوة من إنتاج ونمو البكتيريا الطافرة، والتي تقف بشكل أساسي وراء مشاكل وعيوب اللثة وتسوّس وضعف الأسنان.
- يساعد إلى حد كبير على ضبط ضغط الدم، ويمنع من ارتفاعه، مما يقي من العديد من المشكلات الصحيّة الخطيرة التي تنتج عن هذا الارتفاع، على رأسها مشاكل وعيوب القلب والأوعية الدمويّة.