كيفية علاج الرباط الصليبي تختلف حياة الرياضيين الصحية عن الإنسان العادي، فهو يمارس نشاط بدني على نحو مكثف ومستمر، ولا يقتصر ذلك على ممارسة النشاط الرياضي في ذات البلد، وإنما يكون بحاجة إلى السفر والتنقل من بلد إلى آخر حسب الوجهة التي يمارس فيها الحدث الرياضي، وهذا يجعل الرياضي معرضًا للإصابات بشكل مستمر بسبب المجهود العضلي والنفسي والذهني الذي يؤثر على العضلات والمفاصل والأربطة بشكل أو بآخر، وتكثر الإصابات الرياضية في النسيج العضلي، والعضلات الضامة، والركبة، والرباط الصليبي، وفي هذا المقال سيتم تناول معلومات عن الرباط الصليبي.
هي إحدى أشهر الأصابات التي يتعرض لها الرياضيون في حياتهم، ويتكون الرباط الصليبي من شقين هما الرباط الصليبي الأمامي، والرباط الصليبي الخلفي، وتنتج هذه الإصابة داخل الملاعب الرياضية، أو لدى الرياضيين غير المحترفين بسبب إجهاد أربطة الركبة، وتكون الإصابة في غالبها متعلقة بالرباط الصليبي الأمامي.
يعاني المصاب fهذه الإصابة الرياضية من أعراض خاصة تظهر عليه أثناء وبعد ممارسة النشاط الرياضي الاعتيادي وتتمثل فيما يلي:
يمكن فحص وتشخيص الإصابة بالقطع في الرباط الصليبي عن طريق الطبيب الرياضي المختص، وذلك عن طريق ما يلي:
يتم علاج و دواء القطع في الرباط الصليبي عن طريق العملية الجراحية، وتعد من أشهر العمليات الجراحية في الطب الرياضي، والتي يتم فيها أخذ جزء من الأربطة الضامة في الفخذ وإعادة تشكيله على شكل الرباط الصليبي، ليتم بعد ذلك زراعة هذا النسيج الضام بدل الرباط الصليبي المقطوع.
بعد إجراء هذه العملية الجراحية يحتاج الرياضي إلى فترة من الراحة تمتد بين 4 إلى 6 أشهر يمنع فيها من ممارسة أي نشاط رياضي بشكل مكثف، وتقتصر ممارسته للرياضة في هذه الفترة على بعض التمرينات العضلية الخفيفة، حتى تتمكن الركبة من العمل بشكل اعتيادي، وعودة اللاعب إلى ممارسة نشاطه الرياضي بشكل اعتيادي، ولا بد أن تكون عودة الرياضي إلى ممارسة الرياضة تدريجية، ففي كرة القدم مثلاً يعهد الطاقم الطبي في الأندية الرياضية إلى إبداء نصائح طبية إلى مدرب الفريق كي يشرك اللاعب بشكل تدريجي في المباريات، لاستعادة الوضع الطبيعي للركبة وعدم تحميل وتنزيل الركبة فوق طاقتها كي لا تتجدد الإصابة.