ما هو سبب الرهاب الاجتماعي العلاقات البشرية هي الرابطة الطبيعية التي لا بد وان تكون بين الناس حتى تحدث مصالحهم، وحتى تتحقق الاهداف المرجوة، فلا يمكنه الانسان ان يصنع شييا لوحده من دون عون من الاخرين من حوله، بالاضافة الى ان الانسان بطبعه هو اجتماعي بالفطرة، ولا يمكنه العيش بمفرده، ولاجل هذا فلا بد له من الانخراط بمن هم حوله ليصبح ايجابيا وبعيدا عن العزلة التي هي اهم مصدر من مصادر الارتباك والاكتياب، وحين يفكر الواحد منا بكل ما هو داع للقلق والاكتياب فهو رهين حينها للرهاب والقلق والسلبية، ومن التجارب التي خاضها الناس تبين بان 90 بالماية من الاشياء التي نقلق بشانها لا تحدث.
ومن الاعراض التي تعتري الصلات الاجتماعية وتقف في وجه صاحبها من التواصل مع الاخرين ببساطة ويسر هي وجود الرهاب من مجابهة الاخرين والذي يعلم بالرهاب الاجتماعي، ويكون الخوف الاجتماعي بعدم القدرة على التواصل مع الناس، وعدم القدرة على مواجهتهم والاختلاط بهم، ويكون ذلك الاحساس نتيجة لـ الرهاب من الخطا او العرضة للاستهزاء من قبلهم، اما نتيجة لـ مواقف سابقة شكلت لدى الفرد الجريح بالرهاب الاجتماعي تلك الصدمة، او نتيجة لـ تخيل ردات اجراء الاخرين تجاهه، وبذلك احجامه عن التواصل مع الاخرين، وحصول تلك الوضعية النفسية لديه.
الرهاب الاجتماعي كما اوردنا سابقا يكون نتيجة لـ الرهاب من مجابهة الناس والتواصل معهم، ولعلاجه يلزم ان نتخلص من العوامل المودية اليه والتي تقف وراءه، ويكون هذا بعدة خطوات نوجزها كالتالي: