ما هي اعراض الحمى المالطية تختلف مسميات الأمراض التي يكتشفها الإنسان، وهناك ما يسمى بالاسم العلمي للمرض الذي يتم توحيده لدى علماء العلم الحيوي لتسهيل إجراء الدراسات على كافة الأمراض، ومواكبة التطورات العلمية في العلاجات التي يتم اكتشافها دوريًا لها، وهناك بعض الأمراض تم تسميتها بناءً على نوع المسبب أو اسمه، والبعض الآخر نسبة إلى العالم الذي اكتشف هذا المرض، وبعض الأمراض الأخرى تنسب إلى المكان الذي تم اكتشاف هذا المرض فيه لأول مرة مثل الحمى المالطية نسبة إلى مالطا، وفي هذا المقال سيتم تناول معلومات عن الحمى المالطية.
هي حالة مرضية خاصة تنتج عن انتقال جرثومة تسمى جرثومة البروسيلا من الحيوان إلى الإنسان، من خلال تواصل الإنسان المباشر مع الحيوان المصاب بالجرثومة، أو من خلال تناول منتجات مشتقات الحليب التي يتم الحصول عليها من الحيوان المصاب، وتم اكتشافها عام 1887م على يد الطبيب الانجليزي ديفيد بروس في مالطا، وتم أخذ اسم الجرثومة من اسم الطبيب تكريمًا له.
هناك العديد من الأسماء الأخرى لمرض الحمى المالطية وأهمها ما يلي:
تختلف أعراض الحمى المالطية مع مرور الوقت منذ بداية ظهورها حتى توغل المرض في جسم الإنسان، ويعتبر داء الحمى المالطية صامتًا، حيث يمكث في جسم الإنسان منذ بداية انتقال المرض دون ظهور أي أعراض مدة قد تصل إلى 8 أسابيع ثم تبدأ بعد ذلك الأعراض الأولية للمرض ومن أهمها ما يلي:
وبعد ذلك يبدأ أعراض المرض الحادة بالظهور والتي تشمل ما يلي:
كل هذه الأعراض السابقة تظهر وتختفي على نحو متموج وهذا من الأسباب التي من أجلها أطلق لقب الحمى المتموجة على هذا المرض.
هناك 6 أنواع لجراثيم البروسيلا المسؤولة عن انتقال الحمى المالطية، منها 3 فقط تسبب انتقال المرض إلى الإنسان من خلال انتقالها من أنواع مختلفة من الحيوانات إلى الإنسان وهذه الأنواع هي: