كيفية القضاء على الرشوه ان الايمان بالله تعالى بما يشمله من قول باللسان والنية والاخلاص بالقلب، وتصديق للاعمال بالاعضاء الجسدية، والخوف من الخالق عز وجل وخشيته ومراقبة الذات على نحو دايم، يبعد المسلم عن ما يخالف شرع الله تعالى كالرشوة.[١]
تساعد العبادات الاسلامية كالصلاة والصوم والزكاة والحج على تهذيب النفس البشرية وتوعية الضمير والابتعاد عما يغضب الله تعالى من الاعمال، كما اهتم الاسلام بغرس قيمة الامانة في النفس التي بدورها تبعد المسلم عن اتباع طقوس سيية كالرشوة، ومن عظم شانها وضعها الله تعالى في خانة الاعمال التي تسبب الطرد واللعنة من رحمته تعالى.[١]
احدى اساليب مقاتلة الرشوة هي الرقابة الادارية التي يتم فيها رصد المستوظفين وتصرفاتهم، وبيان الارشادات التي يلزم على المستوظفين اتباعها لعدم السقوط بالخطا او تحذيرهم نحو اقتراف الاخطاء في العمل.[٢]
احدى اساليب الحد من تفشي الرشوة في المجتمع هي تيسير المعاملات، حيث ان لصعوبة التدابير المتبعة لانجاز معاملة ما تشارك على نحو عظيم في تفشي الرشوة التي تجبر الشخص الى الرضوغ لها من اجل انجاز معاملته، كما يشارك هذا بعدم تمكن المرتشي على التحكم بالناس او تهديدهم للحصول على المال من الرشوة.[٢]
ان من اهم اساليب دواء الرشوة هي تقصي العدالة والحيادية في تنفيذ العقوبات، حيث ان داع الرشوة يرجع على نحو عظيم لمن لديه اماكن ومراكز ادارية وقيادية ومالية في الدولة، حيث لا يتم تنفيذ العقوبات الضرورية عليهم نحو ارتكابهم الرشوة نتيجة لـ مناصبهم العالية، وفي ذلك الحين حث الاسلام على ضرورة المساواة في التداول مع الجميع، ولم يفرق بين احد نحو سقوط الجريمة، ويجب الاتصاف بالانصاف والعدالة في العقوبة نحو سقوط جريمة الرشوة.