كيفية علاج غضروف الرقبة تقوم الرقبة بوظايف هامة جدا لجسم الانسان، حيث انها تحمل الدماغ وتشكل حلقة وصل ما بينه وبين بقية اجزاء الجسم، من اثناء الفقرات الرقبة التي تتصل بالعمود الفقري، وفي ذلك الحين يصيب الرقبة بعض المشكلات الصحية حصيلة لارهاقها على نحو كبير، كتصلب عضلات الرقبة، وانزلاق الغضروف في الرقبة.
والغضاريف هي عبارة عن اقراص مكونة من مادة الجيلاتين، والتي تقوم بربط الفقرات مع بعضها البعض، وتساهم في حركتها، وعند تعرض الرقبة للضغط القوي والاجهاد يمكن ان ينتج ذلك تاكل في هذه الغضاريف او انزلاق، والذي يسبب لها الوجع القوي والمزمن، ولهذه الاشكالية الكثير من الاسباب المودية لها، كالوضعية غير السليمة للرقبة لمدة طويلة، او السبات على وسايد غير طبية، او القعود لفترات طويلة دون اراحة الرقبة والراس او تحويل الوضعية، وعدم ممارسة الرياضة بالشكل السليم.
وهنالك الكثير من الاعراض المصاحبة لانزلاق غضروف الرقبة والشعور بالالم الحاد في الرقبة هي اكثرها وضوحا وازعاجا، وكذلك لا يمكنه الجريح تحريك رقبته، وفي ذلك الحين تطول تلك الاعراض لتبدو في اماكن مغايرة في جسد المصاب؛ كالالم القوي في الاطراف، وعدم المقدرة على السير على نحو طبيعي، وهذا نتيجة لـ الضغط على الاعصاب.
يقوم الطبيب المعالج بمنح الجريح بعض النصايح التي تساعده في فترة العلاج، مثل:
ويصف الطبيب الدواء الموايم حسب وضع الوضعية ومدى تطورها، فيمكن ان يتم الدواء بواسطة العلاج والعلاج الطبيعي، او عن سبيل فعل عملية جراحية في وضعية وجود مخاطر واعراض في فترات متطورة وصعبة، ويمكن اللجوء الى الدواء بالاعشاب والمواد الطبيعية، والذي يعتبر علاجا فعالا، ومن تلك العلاجات: