تعرف على لماذا يضحك المواليد هل سمعت طفلك يضحك لوحده أو وجدته يبتسم وأنت تضعينه في العربة ، لا بد أن راودتك الأفكار ما به طفلي لماذا يضحك ، أو أنك كنت تحملينه وحينما نظرت إليه وجدته ينظر إلى السقف ويبتسم هل أخافك ذلك ، لا بأس عليه ولا داعي لخوفك إن هذه الحركات تعد طبيعية عند كل الأطفال تجدينهم يضحكون أو يبكون وربما تجدينهم محملقين بالفراغ هكذا هم الأطفال .
لماذا يضحك طفلي
لا يوجد سبب علمي لضحك الأطفال ، وذلك يعود إلى أن الما هى اسباب العلمية تحتاج إلى دراسات وأسئلة وإجابات وبما أن الأطفال لن يعطونا الإجابة فلن نحصل عليها ولكن هنالك إعتقادات وآراء مختلفة للناس من حولنا يفسرون بها ضحكات الأطفال بعضها نابعة من الناحية الدينية والأخرى تنظر من الجانب النفسي والسلوكي للأطفال .
آراء مختلفة تفسر ضحك الأطفال
منذ زمن قرأت عن بعض الإعتقادات حول ضحك الأطفال ومنها بأن الملائكة تقوم بمداعبتهم مما يجعلهم يبتسمون وهناك إعتقاد يقول بأن الطفل الرضيع يرى مقتطفات من حياته المستقبلة فإذا رأى شيئاً جميلاً إبتسم وضحك وإذ ما رأى شيئاً مبتسم بدأ الصراخ والبكاء وهذه الإعتقادات شائعة جداً بين الناس ولا أعرف إذ كان لها مسند ديني ولكنها قد تكون صحيحة ، فالأطفال في صغرهم لا وصف يليق بهم أكثر من ” ملائكة ” فالأطفال ملائكة الله على الأرض .
نظرة طبية إلى الموضوع
بعيداً عن الأراء الدينية هنالك تفسير من قبل الباحثين والدارسين لسلوك الأطفال حيث يرون بأن ضحك الأطفال وإبتسامهم هي عبارة عن محاولتهم لتفاعل مع ما حولهم وقد تكون تعبيراً عن وجود شيء يلفط إنتباههم أو شيء غير مفهوم وتعريف ومعنى بالنسبة لهم .
واحدة من أكثر الدراسات الواسعة النطاق المتعلقة بالضحك لدىالأطفال تم الإيضاح فيها بأن “الإبتسام والضحك هي مؤشرات لفهم عالم الكبار فالأطفال يضحكون لأي شيء عندما يجدون أنه من الأمور المستغربة بالنسبة لهم أو غير الإعتيادية ” ، وقال الدكتور Addyman في مقابلة لصحيفة الأندبندنت. ” أنّ معرفة السبب الذي يدفع الرضع لضحك يعطينا فكراً أكثر حول طريقة تفكير البشر وفهم للأمور عموماً ، بالإضافة إلى طريقة إستجابتهم للعالم من حولهم، و كذلك الطرق ووسائل التي تتغير بها هذه الإستجابة أثناء النمو ” ، وكما يعتقد الدكتور Addyman بأن جذور الضحك تمثل جزءاً من الحاجة الناشئة لطفل حيث تساعده على التعامل مع المجتمع والتفاهم مع الآخرين من حوله ، ويعتقد أن هذه احسن وأفضل إجابة تم التوصل إليها حتى الآن وهو إرتباط الضحك بالترابط والتواصل مع الآخرين “.