معلومات عن تغير لون البشرة وعلاجه تتوزع التغيّرات التي تطرأ على لون بشرة (جلد) الإنسان على عدة ألوان مختلفة وبمناطق معينة ومختلفة ومن أهم أمثلتها التحول للون الأحمر، الأصفر، وقد يكون بين البنفسجي والأزرق والبني المائل إلى البرونز، والبعض قد يتغيّر لون بشرته إلى الأسود، وقد تظهر البقع الحمراء نتيجة التعرض لبعض الكدمات أو نزيف تحت الجلد، أو نتيجة تغيّر في مظهر شامة أو وحمة متواجدة على الجلد.
أما اسوداد البشرة فيكون نتيجة حدوث فرط في التصبغ نتيجة التعرض لبعض العوامل، أما اصفرار البشرة فيكون نتيجة الإصابة باليرقان وقد يؤثر على المنطقة البضاء في العينين، أما البقع البيضاء فقد تكون نتيجة الإصابة بالبهاق، أما البقع الحمراء فقد تكون نتيجة ظهور بعض النمش.
إن الخلايا المنتجة للصبغة في الجلد تسمى الخلايا الصباغية وهي المسؤولة عن إعطاء الجلد لونه وهي التي تعرف أيضاً بصبغة الميلانين، أما تغيّر لون البشرة ليصبح فاتحاً أكثر ولكن بشكل غير طبيعي يكون نتيجة نقص في إنتاج صبغة الميلانين، في حين أن المناطق الداكنة من الجلد قد تتصبغ بلون غامق نتيجة زيادة في إنتاجها وقد يكون سبب التغيّرات التي تطرأ على إنتاج الميلانين هو التغيّر الذي يصيب مستويات الهرمونات، وقد تكون التغيّرات التي تصيب لون الجلد مرافقة لمجموعة متنوعة من الاضطرابات والأمراض، كالاتهابات، الورم الخبيث (السرطان) والحساسية.
إن التغيّرات التي تحدث للون الجلد يمكن أن تحدث فجأة أو بشكل تدريجي، وقد يتشكل في منطقة صغيرة من البشرة كطفح جلدي على الصدر مثلاً، أو قد يكون تغيّراً موحداً يصيب كامل الجسم، مثل الاحمرار أو الاصفرار، ويمكن أن يكون سبب تغيّر لون الجلد حالة خطيرة تهدد حياة الشخص، مثل الحساسية، العدوى، أو السرطان، التهاب السحايا وغيرهم الكثير.
أما إذا لوحظ تغيّر في البشرة مع حدوث غياب عن الوعي، أو مثلاً طفح جلدي مصحوباً بضيق في التنفس أو تورم في الوجه والفم أو الحلق، فكل هذا يستدعي مراجعة الطبيب في أسرع وقت ممكن، وذلك كي يخضع المريض للفحص وتشخيص ومن ثم وصف العلاج و دواء المناسب له.
قد يترافق تغيّر لون الجلد مع بعض التغيّرات الأخرى مثل الحكة، وتغيّر في الملمس، وجفاف، وتغيّرات في درجات الحرارة، وظهور بعض البثور، أو الآلام، ألم في الصدر، والدوخة، الخدر، الوخز، ظهور تقرحات، أو بعض الأعراض التي تؤثر على بعض أجهزة الجسم كالجهاز الهضمي، والجهاز التنفسي، والجهاز العصبي، ونظام القلب والأوعية الدموية، ونظام الغدد الصماء، أو الجهاز المناعي.