سقوط الخلافة الأموية في الأندلس انتقلتِ الخلافةُ الأموية من الشرقِ إلى الأندلس على يدِ عبد الرحمن الداخل الملقَّب بصقر قريش، والذي جعلها إمارة أمويّة، حيث بدأ فيها عصرٌ يسمى بعصر الإمارة الأندلسية من عام 132هـ إلى 442 هـ، وقد عاصرت الخلافة الأموية العديد من الدول الإسلامية الأخرى مثل: العباسية والأدارسة والخوارج، كما أقام خلفاء بني أمية حكمًا قويًا في الأندلس، وفي هذا المقال سيتم ذكر خلفاء بني أمية في الأندلس.
بدأت الخلافة الأموية منذ 132هـ وقد كانت منفصلة عن الدولة العثمانية وقد كانت إمارةً وراثية مستقلة سياسيًا وحكم خلفاء بني أمية فترةً طويلة وهم:
كثرت الدوافع التي أدَّت إلى قيام الدولة الأموية في الأندلس، وذلك لعدة مجريات كانت حاصلة في الساحة الإسلامية، ومن تلك الأسباب:
قام نظام خلفاء بني أمية في الأندلس على نظام التوريث إلى الأخ أو الولدن والتي كانت تستند على السياسة ثم الدين، وقد كان يبرز الخليفة الأموي نفسه بأنه رجل عادي يخطئ ويصيب والناس أحرار في نقده، كما كانت عقد بين الحاكم والمحكوم وتعكس قيام الدولة العباسية التي ظهرت عن طريق التوريث.
ظهرت العديد من الصراعات والخلافات فاجتمع علماء قرطبة وبينهم ابن جهور، واتفقوا أنْ لا أحدَ من بني أمية قادرٌ على حكم الأندلس، لذلك قام بإنشاء مجلس للشورى، ولم يكن هذا المجلس مسيطرًا إلا على قرطبة، أما الأجزاء الأخرى من الأندلس فكانت مفككة وفقدت السيطرة عليها، فنشأت فيها مجموعة من الدول سميت بدويلات الطوائف، وكل طائفة كان لها حاكم ووزراء وقوانين تخصها وحدها فقط، فكان سقوط الدولة الأموية وانهيار وحدة المسلمين بِسقوط الأندلس وانهيار نفوذها.