معلومات عن الدكتور إبراهيم الفقي الدكتور إبراهيم الفقي هو أحد أشهر خبراء التنمية البشرية والبرمجة العصبية اللغوية حول العالم، وله العديد من الكتب والمؤلفات بالإضافة إلى محاضراته التي ألقاها على مئات الآلاف من المتدربين في هذا المجال. وقد تولى منصب رئاسة مجلس إدارة المركز الكندي للتنمية البشرية، كما أسس مجموعة شركات خاصة به وتولَّى رئاسة مجلس إدارتها.
إبراهيم محمد السيد الفقي، وُلِد في حي فيكتوريا بالإسكندرية بتاريخ 5 أغسطس عام 1950م، وقد تميَّز في رياضة تنس الطاولة منذ صِغره، حتى أنه مثل مصر في بطولة العالم لتنس الطاولة التي أُقيمت في ألمانيا عام 1969م، وكان عمره حينها لا يتجاوز التاسعة عشر. كما عمل الفقي في مجال الفندقة، وأحبه كثيرًا فتقدَّم فيه تقدمًا ملحوظًا، حتى وصل إلى الدرجة الثالثة وعمره لا يتجاوز الخامسة والعشرين، وفي هذه الأثناء كان قد تزوج من زوجته أمال الفقي، ليُنجِب منها فيما بعد ابنتيه نانسي ونرمين.
لم يكُن وصول الفقي إلى درجة مدير قسم في أحد فنادق الإسكندرية كافيًا لإرضاء طموحه وارتواء تعطشه في هذا المجال؛ فسافر مُصطحبًا زوجته إلى كندا ليدرس علم الإدارة، فبدأ فيها طريقًا جديدًا للكفاح، عمل خلاله في تنظيف الأطباق وحمل الحقائب وترتيب الطاولات، إلا أنه سرعان ما تميز عن أقرانه وتمكَّن من الصعود بسرعة ليُصبح مديرًا لواحد من أكبر الفنادق في كندا خلال وقت قصير، داعمًا تفوقه العملي بتفوق علمي؛ إذ حصل في تلك الأثناء على العديد من الشهادات الدولية، ومن ضمنها شهادة الدكتوراة في علم التنمية البشرية.
ألف الدكتور الفقي مجموعة من أهم الكتب في مجال التنمية البشرية والبرمجة العصبية اللغوية، بالإضافة إلى إنشاء مجموعة عالمية من الشركات والمراكز، كما حاضر ودرَّب ما يزيد عن 600 ألف شخص باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.
له العديد من المؤلفات المترجمة إلى أكثر من لغة، منها:
انتقل الفقي إلى رحمة الله تعالى في العاشر من فبراير عام 2012م، على إثر حريق هائل اندلع في مسكنه في ذلك اليوم، أدى إلى اختناقه ومن معه، عن عمر يُناهز الثانية والستين.