حقائق عن البطاريات وانواعها تعد البطارية من الوسايل المستخدمة لتزويد الالات والاجهزة بالطاقة من اجل العمل، ويكون هذا من اثناء وجود مجموعة من الخلايا الكهربايية في البطارية التي تولد تيارات كهربايية، وتم استعمال كلمة بطارية لوصف مجموعة من الاجهزة الكربايية التي اخترعها بنيامين فرانكلين عام 1748 م.
كان اليساندرو فولتا هو اول من وصف البطاريات الكهركيميايية، والفولتية في عام 1800 م، وعلى الرغم من ان البطاريات في وقت مبكر قد كانت ذات قيمة عظيمة لاغراض تجريبية، الا انها قلبت راسا على عقب اثناء استعمال التيارات لخلية دانيال، واخترع الصيدلي البريطاني جون فريدريك دانييل عام 1836 اول مصدر علمي من الكهرباء كالبطارية.
هي جهاز يتكون من اثنين او اكثر من الخلايا الكهروكيميايية ومبدا عمله تغيير الطاقة الكيميايية المخزنة الى طاقة كهربايية، وتحتوي تلك البطارية على خليتين احداهما سالبة، والاخرى موجبة؛ حيث ان الاخير هو مصدر الالكترونات نحو توصيله بالدايرة الخارجية من اثناء تدفق وتوصيل الطاقة الى الجهاز الخارجي، وعندما يتم توصيل البطارية بالدايرة الخارجية تكون الشوارد قادرة على التحرك داخل البطارية كالايونات، ويوجد الكثير من المظاهر والاحجام لذلك النوع؛ وهذا لاجل ان تناسب اجهزة كهربايية مختلفة، وتنقسم الى نوعين هما:
هي من الانواع القابلة لاعادة الشحن، وتزود الطاقة الكهربايية للسيارات، وتتحكم بالمحرك، والاضواء، ونظام الاشعال، وعادة من تصنع بالرصاص الحمضي وثاني اكسيد الرصاص، وحامض الكبريتيك، والماء، وتتالف من ست خلايا غلفانية، ويمكن اعادة تدوير بطاريات السيارات، وذلك يخفف من الاحتياج الى الموارد الضرورية لصناعة بطاريات حديثة مع حراسة انتشار الرصاص السامة في مقالب القمامة باعتباره تخلصا غير سليم.
تمتلك هذ الانواع اختصارا مكونا ثلاثة حروف وهو LIB، وهي شايعة الاستعمال في الاجهزة الالكترونية المحمولة، وهي بديل جيد لبطاريات الرصاص الحمضية، وفي ذلك الحين استخدمت في بدايتها لعربات الغولف، والمركبات، ويعود الفضل باقتراح صناعتها الى ام اس يتنغهام من جامعة بينغهامتون، وفي ذلك الحين جرى الكثير من التحديثات على صناعتها وكان اخرها في عام 2014 م من قبل موسسة امبريوس التي استخدمت انود السيلكون في عملية التصنيع.