معلومات عن فوائد غذاء ملكات النحل للطفل يعتبر غذاء ملكات النحل من أكثر المكملات الغذائية التي تحمل فوائد كثيرة للجسم، وهذا الغذاء يصنعه النحل ليكون مخصصاً لملكات النحل، وهو من مشتقات العسل المميزة التي تحمل فوائد مضاعفة أضعاف ما يحمله العسل، ويستطيع بفوائده الكثيرة أن يُحول من جسم النحلة العادية لتصبح ملكة نحل قادرةً على وضع البيض، بحيث يكون حجمها أضعاف حجم النحلة العادية، وقد بينت الدراسات أنه لا يوجد أي مادة غذائية سواء كانت طبيعية أو مصنعة تشبه في تركيبتها الغذائية تركيبة غذاء ملكات النحل، إذ أنها تحتوي على مضادات الأكسدة والعديد من العناصر المعدنية والفيتامينات والأحماض الأمينية والسكريات بالإضافة إلى الدهون، وسنقدم فوائد غذاء ملكات النحل للأطفال خلال هذا المقال.

فوائد غذاء ملكات النحل للأطفال

إليك أهم فوائد غذاء ملكات النحل للأطفال وهي كما يلي :-

• يمنح لجسم الطفل الطاقة والحيوية ويزيد من نشاطه بشكلٍ كبير.
• يقوي جهاز المناعة لديه ويقيه من الإصابة بالأمراض الالتهابية والمعدية.
• يساهم في بناء أنسجة جسم الطفل وخلاياه، مما يساعد على نمو جسمه بالشكل السليم.
• يحافظ على صحة عظام الطفل ويمنحها القوة.
• يمنح جلد الطفل النضارة والحيوية.
• يساعد الطفل على النمو بشكلٍ سريع.
• يمنع إصابة الأطفال بسوء التغذية، ويعوض أجسامهم نقص العناصر الغذائية المختلفة.
• يساهم في زيادة صحة الجهاز العصبي وتقوية الأعصاب.
• ينشط جهاز الغدد الصماء في جسم الطفل ويقوي إفرازاته، مما يمنع حدوث خلل في أجهزة الجسم المختلفة.
• يدرّ البول، ويساعد في تنقية جسم الطفل من الفضلات والسموم.
• يفتح شهية الطفل لتناول الطعام، وذلك بسبب طعمه الحلو اللذيذ الشبيه بطعم العسل.
• يساعد في زيادة وزن الطفل ومنع إصابته بالنحافة والهزال.
• يحافظ على صحة قلب الطفل وأوعيته الدموية، وينظم ضربات القلب.
• يمنع إصابة الطفل بمرض السل الرئوي، ومرض الملاريا، ومرض جدري الماء، ومرض الربو التحسسي، ومرض الحصبة، ومرض الكوليرا.
• يعتبر غذاءً مناسباً يمكن تقديمه لتوفير الدعم السريع والطاقة لجسم الطفل، لذلك يُستخدم من قبل وكالات الغوث الدولية لتغذية الأطفال في الدول المنكوبة.
• يقوي دم الطفل ويمنع إصابته بالأنيميا.

أضرار غذاء ملكات النحل على الأطفال

على الرغم من الفوائد الكثيرة لغذاء ملكات النحل، إلا أنه يوجد الكثير من الأضرار التي قد يسببها لجسم الطفل ومنها ما يلي:

• التسبب بإصابة الطفل بالدوار وفقدان التوازن.
• إصابة جسم الطفل بالتحسس لأي من مكونات هذا الغذاء.
• زيادة حدة الأمراض التنفسية مثل الكحة والسعال.
• الإصابة ببعض التهيجات الجلدية مثل الأكزيما والحكة المستمرة.