معلومات عن فوائد زيت كبد الحوت زيت كبد الحوت هو عبارة عن زيت يُستخلَّص من كبد أسماك القد، ويحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة التي يتميز بها كبد هذا النوع من السمك. وقد أثبتت العديد من الأبحاث والتجارب ما لهذا الزيت من فوائد تعود على من يستهلكه صغيرًا كان أو كبيرًا.
المكونات الغذائية لزيت كبد الحوت
يحتوي هذا الزيت على مجموعة هامة من العناصر الغذائية، أبرزها فيتامين أ وفيتامين د، بالإضافة إلى نسبة لا بأس بها من الأحماض الدهنية، خاصة الأوميجا 3 المعروف بدوره الفعال في الحفاظ على الصحة العامة للجسم، وقدرته على القيام بالعديد من العمليات الحيوية. ويتوفَّر زيت كبد الحوت في الأسواق باعتباره واحد من أشهر المكملات الغذائية التي توجد على هيئة شراب أو كبسولات جيلاتينية.
فوائد زيت كبد الحوت للأطفال
- يحتوي على فيتامين د الذي يُساعد على امتصاص الكالسيوم الموجود في الأطعمة والمشروبات التي يتناولها الطفل، ومن ثَمَّ فإنه يعمل على نمو العظام والأسنان على نحو جيد.
- ويعمل فيتامين أ الموجود به على تحسين بشرة الطفل وشعره، كما يُساعد على علاج حالات الإكزيما الجلدية، كما يحافظ على سلامة العينين وتقوية النظر.
- أما الأوميجا 3 فهو معروف بقدرته على حمل المواد الغذائية المُختلفة إلى المُخ، مما يُحافظ على سلامة القدرات العقلية، من ذكاء وذاكرة وقدرة على التركيز.
- كما أنه يُعزز أداء الجهاز المناعي للطفل، ومن ثَم يُصبح جسمه أكثر مُقاومة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا؛ فقد أثبتت بعض الدراسات أن مناعة الطفل الذي يتناوله تتحسَّن بنسبة 32% تقريبًا عن غيره من الأطفال.
فوائد زيت كبد الحوت
- يُعزز الأداء العقلي مما يُقلل من خطر الإصابة بمرض الألزهايمر.
- يُقلل من مُعدل الكوليسترول الضار بالدم، مما يُحافظ على سلامة القلب، ويمنع الإصابة بتصلب الشرايين.
- يقوي العظام، مما يقي من الإصابة بالهشاشة التي تحدث عادة مع التقدم في السن.
- يُحافظ على الإبصار، ويقي من الإصابة بالعديد من أمراض العيون التي تُصيب كبار السن عادةً مثل المياه الزرقاء والتنكس البقعي.
- يُفيد بشكل كبير أثناء الحمل، وخاصة عند ملاحظة تأخر الجنين عن منحنى النمو الطبيعي؛ إذ يعمل هذا الزيت على توصيل كافة العناصر الغذائية إلى الجنين، وتغذيته بشكل أسرع، بحيث يستطيع تدارك منحنى النمو الطبيعي في وقت قياسي.
تحذيـــر
المكملات الغذائية التي تحتوي على زيت كبد الحوت، شأنها شأن أي نوع من المكملات الغذائية الأخرى، يجب أن تؤخذ تحت إشراف طبي، ليتمكن الطبيب من معرفة مدى احتياج الطفل لهذا النوع من المكملات الغذائية، مما يُساعد على تحديد الجرعة التي تُناسبه