معلومات عن بذور الكينوا هي أحد أنواع الحبوب الصالحة للأكل، والتي يعود تاريخ زراعتها إلى ما قبل 3 آلاف سنة، إذ تعتبر أمريكا الجنوبية هي الموطن الأصلي لوجودها، وكانت تعرف قديماً ب “ذهب شعوب الآنكا” وكذلك ب”حبوب المستقبل الخارقة” و” أم الحبوب”؛ وذلك نظراً لخصائصها العلاجية المذهلة وفوائدها الصحية الفعالة في علاج و دواء الأمراض، حيث كانوا يعتبرونها سر الصحة الدائمة لهم. وتعتبر بذور الكينوا أحد أنواع الخضار أو البقوليات، إذ يمكن استخدامها إلى جانب الخضارأو إدخالها مع التبولة أو تناولها كشوربة ساخنة فهي ذات طعم لذيذ وحلو، وهي تشبه نبات السبانخ والسلق إلى حد كبير.
تمتاز حبوب الكينوا بأنّها أغنى مصادر البروتين من جميع الأغذية، حتى أنّها تفوق النسبة الموجودة في الحليب أو اللحوم الحمراء، إذ إنّها تحتوي على معظم الأحماض الأمينية الضرورية للجسم، ومحتوياتها سهلة الهضم والامتصاص على عكس اللحوم، كما أنّها حبوب غنية جداً بالألياف، وبنفس الوقت فهي خالية تماماً من ماّدة الجلوتين التي تسبّب الحساسية لبعض الأشخاص جرّاء تناولهم للقمح أو الحبوب الأخرى، وإضافة إلى ذلك فهي تحتوي على نسبة عالية من المعادن، مثل: الحديد، والصوديوم، والمغنيسيوم، والفسفور، والنحاس، والمنغنيز، والبوتاسيوم، والليسين، إضافة إلى فيتاميني أ و ب، ومجموعة كبيرة من مضادات الأكسدة والدهون غير المشبعة.