معلومات عن فائدة هواء البحريوجد العديد من المصادر الطبيعية التي لها مزايا متنوعة ومنها البحر، فجميعنا نحب البحر بهوايه وزرقة مياهه، والراحة النفسية التي نشعر بها نحو القعود امامه، فمنظره الجميل ورايحته تعاون الانسان على التخلص من القلاقل والضيق والحزن، فقد اثبتت الابحاث نطاق تاثير استنشاق هواء البحر في صحة الجسد والعقل، ويعود استعمال هواء البحر الى القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر للعلاج من امراض الاكتياب، كما استخدمه الاطباء قبل 200 عام لعلاج امراض الجهاز التنفسي.
يشير الخبير توماس دبليو رييس الجمعية الامريكية للطب في امراض الرية والصدر بجامعة واشنطن الى انه من اللازم استنشاق هواء البحر وان العديد من العايلات التي تقضي اوقات عطلها على شاطي البحر ترجع بصحة افضل، واثبتت الابحاث ان هواء البحر المالح يشارك في حاجز عظيم بتنظيف الرية، وكان السقماء الذين يتكبدون من التليف الكيسي في استراليا ينصحهم الاطباء باستنشاق هواء البحر لفترة 48 اسبوعا، كما استخدمت تلك الاسلوب في العصور القديمة.
يعتبر استنشاق هواء البحر عاملا ايا كان من اسباب مبالغة ضخ الدم في جميع مناطق الجسم، والذي يزيد ضخ الاكسجين الى المخ، وبذلك يعاون على مبالغة الشعور بالحيوية، والنشاط، واليقظة.
اثبتت الابحاث ان هواء البحر يتضمن على الايونات السالبة والتي تزيد امتصاص الاكسجين، كما توازن هرمون السيرتونين والذي يقلل الاضطراب والعصبية، بالاضافة الى ان تاثير هواء البحر يعاون على افراز مادة الاندروفين الذي يمنح الشعور بالراحة.
يعتبر هواء البحر غني بالاملاح، الامر الذي يعاون في ترطيب الجلد ونعومتها وعلاج التهابات الجلد، كما ان مياه البحر يبقى بها الطحالب التي تتضمن على مواد معدنية صحية نافعة للبشرة والتي تستخدم في تصنيع المستحضرات التجميلية، كما يعاون هواء البحر على تخفيف الالتهابات، وزيادة تغذية البشرة وسرعة التيام الجروح بالاضافة الى تفعيل الدورة الدموية.
ان هواء البحر له تاثير ايجابي في صحة الجهاز التنفسي، لذلك الداعي شيدت مصحات الامراض الصدرية بالقرب من شواطي البحر، لما لهواء البحر من فايدة في تطهير الريتين، والقصيبات الهوايية، والالتهابات في الرية، بالاضافة الى ان استنشاق هواء البحر يعاون على امتصاص 7% من كلوريد الصوديوم الذي يشارك في تخفيض تناول المضادات الحيوية.
يساهم استنشاق هواء البحر في تحديث النشاط الذي يودي لتجميل الصحة العامة، وقلة الاحساس بالتعب والارهاق، وامداد الجسد بالطاقة الضرورية للقيام بالنشاطات الحيوية، كما تعاون الانسان على السكون نحو النوم.
يساعد استنشاق هواء البحر مرضى ضغط الدم المرتفع على تهدية اعصابهم وتحسين مزاجهم، الامر الذي يخفف الانفعالات وبذلك يخفف ضغط الدم.
تحتوي مياه البحر على نسبة عالية من اليود والذي يحتاجة جسد الانسان في ترتيب عمل الغدة الدرقية والذي يستعمل في علاجها، لذا ينصح الاطباء مرضى الغدة الدرقية بالجلوس نحو شاطي البحر لاستنشاق اليود.