لا يتغاير مفهوم البنية التحية لنقل الطاقة كثيرا عن ذلك المفهوم الا ان موضوع الطاقة بحاجة يلزم ان تتوفر بها مكونات الامان اكثر.

تشكل احيانا البنية التحتية لنقل الطاقة مانعا في مواجهة الاستغلال الامثل لمصادرها حيث اعتمد الانسان في فترات سابقة على الفحم كمصدر رييسي للطاقة وقد كانت عملية نقل الفحم من اماكن استخراجه الى مواقع الاستخدام تشكل اشكالية عظيمة فانتقل الانسان الى الاعتماد على النفط كمصدر رييسي للطاقة. البنية التحتية لنقل النفط كمصدر للطاقة اسهل واقل تشعبا لانه مادة سايلة يمكن نقل مقادير عظيمة منها بيسر.

اذا اردنا الجديد عن بنية تحتية لنقل النفط فيجب ادخار المكونات التالية:

• اساليب المواصلات البرية والبحرية والجوية
• وسايل اتصالات سهلة ومضمونة الاستمرارية
• توفير العنصر البشري المدرب فنيا واداريا
• توفير الخدمات الضرورية للعنصر البشري
• توفير المدارس والمراكز الصحية والترفيهية
• الامن والاستقرار عنصر هام
• ادخار الاليات والمعدات الضرورية لتطبيق الشغل في الميدان الذي نريد
• تحديد وسيلة النقل بالانابيب مثلا او الصهاريج
• تحديد الاسواق المرغوب ايصال النفط اليها
• بناء مصافي البترول اللازمة

ان انشاء البنية التحية لاي قطاع تخدم مختلف القطاعات الانتاجية ومن هنا ياتي تقدم الدول ذلك ان ادخار كل تلك المطالب يعاون الجمهورية على تسخير مواردها الطبيعية شكل جيد كما يعاون على عدم تركز السكان في مساحة واحدة الامر الذي توفر مكونات التوفيق لقطاع الزراعة والصناعة والذي ينعكس على قطاع التجارة.

اي جمهورية عندما تفكر في تعديل مساحة ترسم الخطط لبناء بنية تحتية جاذبة ترسم المخططات الاولية لشق الاساليب وتعبيدها وبناء المطارات والسكك الحديدية وبناء المدارس والجامعات وتوفير الخدمات الصحية والمياه والطاقة والاسواق الداخلية والخارجية من اثناء عقد الاتفاقيات فكلما قد كانت الاسواق اوسع تطلب ان يكبر الانتاج.

ان اهمية الطاقة بحياتنا اليومية يتعاظم كل يوم اكثر من سابقه حتى بات النفط نقمة على البلدان التي تنتجه على الرغم من الوجهة الى مصادر اخرى للطاقة تعتمد على المصادر المتجددة مثل طاقة الهواء وطاقة الشمس والطاقة النووية، الا ان ذلك السياق لم يبلغ الى فترة الاعتماد على تلك المصادر لذا ما زال النفط هو مصدر الطاقة الرييسي.