معلومات سياحيه عن الغابون صناعة السياحة في الغابون أبعد ما تكون عن النضج ، ولكن هناك الكثير من مناطق الجذب المتطورة في جميع أنحاء البلاد ، وتعتبر رحلات السفاري هي أهم إغراء لهذه الدولة الصغيرة الواقعة في غرب إفريقيا ، إلى جانب الكنوز التاريخية الموجودة في المدن والمعالم المثيرة للاهتمام في مدينة ليبرفيل .
في أعماق المناطق توجد مستوطنات قديمة ، حيث لا يزال السكان يتبعون التقاليد القديمة المختلفة ، فقط عليك أن تستأجر سيارة رباعية الدفع للتجول في الأدغال الكثيفة ، أو ببساطة قم بتعبئة حقيبة تخييم جيدة واخرج مع غيرك من المتنزهين لتجربة الطبيعة المباشرة .
ليبرفيل هي أكبر وأهم مدينة في الجابون ، وتواجه هذه العاصمة المحيط الأطلسي وهي المركز الأكثر حيوية في البلاد ، حيث إنها موطن لكثير من المواقع المثيرة للاهتمام ، والتي تتراوح بين المعالم التاريخية والمباني القديمة الجميلة ، والمسارات الطبيعية التي تؤدي إلى مناطق الشاطئ الرائعة .
القصر الرئاسي مغلق أمام الجمهور ، لكنه لا يزال معلمًا بارزًا ، حتى من الخارج ، وتقع خارج ليبرفيل مباشرة وقد بناها الرئيس السابق عمر بونغو في السبعينيات ، وداخل المدينة ستجد كاتدرائية القديس ميخائيل المذهلة وغيرها من الوجهات مثل المتحف الوطني وسوق بويت الصاخب والذي يعتبر الأخير هو أفضل مكان للتسوق في المدينة .
هي واحدة من أبرز المعالم ومناطق الجذب السياحي في ليبرفيل ، تم بناؤها من قبل المبشر الفرنسي الروحاني جيرارد موريل والنحات الجابوني زيفرين ليندونجو ، وأفضل ميزات هذا المبنى المذهل هي الأعمدة المنحوتة المزخرفة ، والتي نحتها بشكل ملحوظ صانع حرفي أعمى ، حيث يصور كل عمود من الأعمدة الخشبية البالغ عددها 31 عمودًا مشهدًا كتابيًا مختلفًا صممه ليدونجو وموريل .
تشتهر هذه المدينة التاريخية بانتمائها إلى أخصائي الموسيقي والأمراض المدارية الشهير الدكتور ألبرت شفايتزر ، حيث تم تحويل جزء من مستشفى شفايتزر إلى متحف جميل ، حيث يمكن اكتشاف العديد من المعارض المثيرة للاهتمام ، كما يمكن أيضًا تنظيم جولة في بحيرة إيفارا الجميلة .
تعتبر واحدة من أكبر أربع مدن في البلاد ، كما أنها موطن لمعهد البحوث الطبية وموقع دفن الرئيس الراحل عمر بونغو ، وإنها واحدة من أكثر المدن تطوراً من حيث البنية التحتية ، حيث تتميز بوجود فنادق جيدة ومحطة كهرومائية توفر للمنطقة كهرباء ثابتة ، ومن بين أهم معالمها كنيسة القديس هيلير وتمثال الرئيس عمر بونغو والسوق والعديد من الشلالات ، وأفضلها شلالات بوبارا ، والتي تأتي منها أيضًا طاقة المدينة .
بالإضافة إلى شواطئها الجميلة تشتهر هذه الجزيرة الواقعة عند مصب نهر أوجو بحياتها الليلية المزدهرة ، وتحتوي المستنقعات المحلية أيضًا على نصيبها من الحياة البرية ، ولكن إذا كانت الحيوانات البرية بعيدة المنال ، فيمكنك دائمًا التوجه إلى حديقة الحيوان المحلية للتعرف على الأنواع المثيرة للاهتمام ، وتعد المدينة موطنا لواحدة من أقدم الكنائس في غابون ، وهي كنيسة سانت لويس ، التي بنيت في عام 1927 ، وتضم شواطئ بورت جنتيل مراكز للرياضات المائية لركوب الأمواج وغيرها من الأنشطة البحرية ، ويعتبر صيد الأسماك نشاطًا شهيرًا في بورت جنتيل ، خاصة في البحيرات الممتدة لنهر أوجوي .
توجد بعض المناطق الشاطئية المهجورة الجميلة ، والمناسبة لأنواع مختلفة من المتعة المائية ، حيث توجد في الشمال وفي الجنوب أماكن رائعة للاستمتاع بالشمس والأمواج اللطيفة ، والتي تعد مثالية للغوص .