يقوم الكبد بعمله على نحو منتظم طوال حياة الانسان ما لم يطرا شيء ما يغير دون هذا ، ومن اهم العوايق التي قد تسبب مانعا في عمل الكبد الداء الذي تشعبت وتوسع في اواخر السبيعنات من القرن السالف وتم اكتشافه رسميا في اواخر الثمانينات وهو مرض التهاب الكبد الوبايي ، او ما يدعى بمرض فيروس ج .

التهاب الكبد الوبايي : هو مرض يتعرض له الانسان حصيلة لفيروس اصطلح على تسميته فيروس الكبد الوبايي لمسيوليته عن تسبيبه . يحصل ذلك الداء حصيلة عدوى تحدث عبر عمليات نقل الدم، ان قد كانت عبر معدات طبية كالحقن وغيرها، او من الام للمولود خلال عملية الولادة ، ونقل الدم خلال ممارسة الجنس غير الامن ( دون وسايل وقاية ) . تتغاير معدلات الاصابة به من خفيفة وهي التي يتم التعرف عليها وعلاجها اثناء اسابيع، او خطيرة وهي التي يكون فيها الداء مزمنا، وتكمن خطورتها بانها قد تتحسن الوضعية لتكون تليفا بالكبد او تكون السبب في حصول سرطان الكبد .

اعراض الاصابة : تحدث حضانة الفيروس لمدة تتراوح بين اربعة عشر يوما وستة اشهر ، وتكمن خطورته بان اغلب المجروحين به لا تبدو عليهم اية اعراض ، وتبدو كثيرا ما فقط على المجروحين بعدوى شديدة عبر اشارات من الجهد وفقدان الرغبة في الاكل ، ومستويات من الغثيان قد تبلغ للتقيو ، عدا عن بعض الالام في مساحة البطن ، وهناك اعراض يمكن ملاحظتها عن سبيل مخرجات الجسد كلون البراز الذي يكون رماديا، او لون البول الذي يميل للبني الغامق ، وحالة الجسد عامة تكون مرهقة ويصطبغ الجسد بلون اصفرشاحب .