معلومات عن سبب ضمور المخ عند الكبار يعتبر الراس احد اعضاء الجسد المهمة نتيجة لـ كمية الاعمال التي يقوم بها، حيث يشكل جزءا رييسيا من اجزاء الجهاز العصبي التي تقوم بالعديد من الوظايف الحساسة، والتي لا يمكن لغيرها من الاعضاء القيام بها فهو المحرك الرييسي للجسم والذي يتحكم بمعظم عملياته الحيوية، حيث يقوم الراس باستقبال البيانات التي يتم تحويلها من كافة خلايا الجسد واجهزته ويحللها، ومن ثم يبدا ببناء القرارت والتوجيهات تشييد على هذه المعلومة التي تم ارسالها لتبدا الاجهزة والخلايا بعملها كما ينبغي، اما في حال حدوث اي خلل او مرض في الراس فان هذا سيودي للتاثير على جميع وظايف الجسد المرتبطة به ويعمل على تعطيلها.
يعتبر مرض ضمور المخ من الامراض الاكثر شيوعا التي تصيب الدماغ، وهو نوع من الامراض التي تودي لنقصان وتقلص الكمية المخصص بخلايا الدماغ، حيث يتناقص كمية تلك الخلايا بصورة متفاوته فقد ينتج ذلك الضمور للخلايا على نحو جزيي او كامل، الامر الذي يودي لتراجع في اداء هذا الجزء الضامر ويضعف عمله كما يتوقف عن الشغل كليا في بعض الحالات نحو موت تلك الخلايا على نحو كامل، ومن الجدير بالذكر ان ضمور المخ قد يصيب الشخص منذ الطفولة حيث ينتج ذلك حصيلة لمشاكل في الحمل او الولادة كما يصيب الاشخاص في فترات عمرهم المتقدمة.
تتعدد الاعراض المصاحبة لضمور المخ كما تستخدم طبيا بصورة واسعة للتشخيص، ومن اهم تلك الاعراض:
تتعدد عوامل الاصابة بضمور المخ ومن اهمها الاسباب الوراثية، وامراض الدماغ، مثل الشلل الدماغي والزهايمر، ومن العوامل كذلك السكتات الدماغية، وحدوث اصابات شديدة على الراس، ومن المحتمل دواء ضمور المخ من اثناء التشخيص الطبي الموايم وتناول العقاقير المخصصة بتخفيض التشنج، وارتخاء الاعصاب بالاضافة لادوية خاصة بعلاج امراض الراس المغيرة مثل الزهايمر.