كيقية علاج الوخز في القلب القلب هو العضو المركزي في جهاز الدوران المسؤول عن تدوير الدم بين أعضاء الجسم، وتعتبر سلامة القلب الهيكلية والوظيفية من أهم العوامل التي تضمن صحة باقي أعضاء الجسم، ويتعرض القلب إلى بعض الأمراض والحالات التي تؤثر على أدائه الوظيفي، منها ما يتعلق بكهربائية القلب وتنظيم النبضات، ومنها ما يتعلق بالنسيج العضلي وقدرته على الانقباض والانبساط بالشكل المطلوب، ومنها ما يتعلق بالتروية الدموية للعضلة القلبية المسؤول عنها الشريان التاجي، وفي هذا المقال سيتم ذكر أسباب حدوث وخز في القلب مع الأعراض التي قد ترافق هذا الآلام، بالإضافة إلى سبل التشخيص والعلاج المناسب لكل حالة.
يعاني معظم الناس هذه الأيام من ألم في الصدر، بغض النظر عن جنسهم أو أعمارهم، ويعتبر وجود ألم في الصدر على صورة دائمة سببًا للقلق ويجب أن يؤخذ على محمل الجد، ويمكن أن يكون ألم الصدر سببًا كبيرًا للقلق بالنسبة للمريض، ولآلام الصدر أنواع مختلفة حسب وصفه، ويمكن أن تختلف شدة آلام الصدر أيضًا من حالة لأخرى، ففي بعض الحالات يكون ألم الصدر ثابت الشدة وفي بعضها متقطعًا، كما يمكن الشعور بألم الصدر كضغط أو إحساس ضيق أو كإحساس رفّة في الصدر، ويمكن أن يكون ألمًا حادًا مثل ألم الوخز أو الطعن، ويمكن أيضًا أن يشعر به كألم الحرق في الصدر. 1)
عندما يعاني الفرد من وخز في القلب أو ألم في الصدر، فإنّ أول ما يراوده هو الخوف من أن تكون نوبة قلبية، وفي حين أن ألم الصدر هو علامة واضحة على وجود نوبة قلبية، إلا أنه يمكن أن يتسبب بألم الصدر العديد من الحالات الأقل خطورة، في الواقع، حوالي 13% فقط من حالات ألم الصدر التي تراجع الطوارئ يكون السبب ورائها حالة قلبية خطيرة، وتشمل الأسباب القلبية المتعلقة بألم الصدر ما يأتي: 2)
في حين أن الألم هو العرض الأكثر شيوعًا لأمراض القلب، إلا أنّه قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض أخرى، مع أو بدون ألم في الصدر، وتعتبر النساء على وجه الخصوص، أكثر تعرضًا لهذه الأعراض غير التقليدية والتي تشمل: 3)
يمثل ألم الصدر تحديًا تشخيصيًا في العيادات الخارجية في طب الأسرة، ومن المهم عدم التغاضي عن الحالات الخطيرة مثل: متلازمة الشريان التاجي الحادة أو الانسداد الرئوي أو الالتهاب الرئوي، وبالإضافة إلى التاريخ الطبي الدقيق والفحص البدني، يجب أن يخضع معظم المرضى لصورة بالأشعة السينية للصدر ومخطط لكهربائية القلب، وفي حال وجود في ملاحظات غير طبيعية على تخطيط القلب، أو في حال وجود عوامل خطر لأمراض القلب، يجب قياس مستويات التروبونين واختبار الإجهاد القلبي. 4)
يختلف علاج ألم الصدر باختلاف سببه، وتتنوع خيارات العلاج بين الدوائية والجراحية، وتشمل العلاجات المتعلقة بأمراض الصدر المتعلقة بالقلب ما يأتي: 5)
عند الشك، يجب الاتصال بالطبيب عند التعرض لأي نوع من ألم الصدر، خاصةً إذا كان حدث الألم فجأةً ولم يخف بعد تناول الأدوية المضادة للالتهابات والمسكنات أو غيرها من خطوات الرعاية الذاتية، مثل تغيير النظام الغذائي، ويجب الاتصال بالإسعاف فورًا إذا كان لدى المريض أي من هذه الأعراض مع ألم في الصدر: 6)