هنالك انواع مغايرة من تقلصات الرحم المصاحبة لمرحلة الولادة ومن تلك التقلصات الحقيقية التي تتم للمراة الحامل:

تقلصات براكستون هيكس : وهي التقلصات التي قد تتم في الشهر الثاني او الثالث لدى المراة الحالم، وهي الاكثر انتشارا لدى السيدات الحوامل، ويرافق ذلك التقلص لمدة ما بين 30 الى دقيقة واحدة، وقد تتواصل لفترة دقيقتين او اكثر، وذلك النوع من التقلصات تتيح الرحم حتى تتمكن المراة الحامل ممارسة تمارين تحد منها، ومن تلك التمرينات التنفس لفترة اكثر من ثلاثة دقايق.

ومن صفات ذلك النوع من تقلصات كالاتي:

تقلصات مقترنة بالتوتر والقلق

تقلصات غير متكررة لتقلصات مفاجاة يصعب التنبو نتيجة لـ حدوثها ليس لها ايقاع ذات اثر يصف بانه ضييل الوجع لا يتكاثر شدتها، تتناقص بصورة مفاجاة ولا تلبث حتى تختفي

السبب الرييسي تقلصات براكستون هيكس:

تشير الكثير من الدراسات ان تلك التقلصات تسهم في تلين عضلة الرحم باسلوب قدرة الدم من المرور الى المشيمة، ولا ترتبط ابدا بتمدد عنق الرحم نحو الولادة ولكن يكمن دورها في جعلها اكثر ليونة لتسهيل نزول الجنين. وتعتبر تلك التقلصات دم كاذب اذا اقتربت المراة الحامل من فترة الولادة، واثرها البارز في تلين عنق الرحم، يترك اثره لتقييمات الطبيب المختص، ويزداد تلك التقلصات حدتها في حالات عدة: كامتلاء المثانة او في وضعية الافراط في حركة الجنين، او عندما تكون المراة الحامل ذو نشات كبير، او نحو لمس السرة,

وللحد من تقلصات براكستون هيكس، ينبغي ان تمارس التمارين الرياضية الخفيفة، كالمشي القليل، او الاستحمام لفترة تتراوح النصف ساعة، او شرب الماء للحد كم الجفاف، وعند ممارسة هذه النشاطات دون ان تتم اثر او تقدم فينبغي اعادة نظر الطبيب.

وفي وضعية اقترب توقيت الولادة، ستلاحظ المراة الحامل ان تقلصات براكستون هيكس اصبحت لها تاثير عظيم وتكون مصاحبة لالام المخاض، وفور شعور المراة الحامل بمثل تلك الالام، فانها قد تباشر بالذهاب للطبيب، لكنها ستفاجي بانها مجرد الالام كاذبة، بحيث لا يكون قد وقع اتساع وافي في عنق الرحم حتى ينزل الجنين، وما حصل هو فقط تقلصات متناوبة بين الحينة والاخرى وغير منتظمة، بحيث تشعر المراة الحامل بشد عام في البطن، او على الارجح تحول في طبيعة ووضعية الجنين، وتعمل التقلصات على عدم لتمزق المساحة الغشايية المحيطة بالجنين والتي تمنع تدفق ماء راس الجنين.