معلومات عن اهمية قشر الموز للوجه يعتبر الموز أحد أهم محاصيل الفاكهة في العالم حيث إنّه يُزرع في المناطق المدارية كشجيرات تنمو لجذمور تحت الأرض وجذوع فوق التربة تحمل الأوراق والأزهار والثمار، ومن ناحية أخرى عُرف استهلاك الموز عن طريق بعض الكتابات العربية واليونانية واللاتينية، حيث كان ينمو في مناطق جنوب شرق آسيا، لينتشر مع الوقت للكثير من دول العالم ويصبح في متناول اليد بسهولة حتى يتمكن الإنسان من استهلاكه بطرق مختلفة كتناوله طازجًا أو كمكوّن لبعض الأطباق خاصة الحلوى والمخبوزات، إضافة إلى استخدامات أخرى تشمل الاستفادة من قشر الموز للوجه والأسنان وغيرها.
فوائد الموز
يختلف الموز في حجمه وشكله ولونه لكنه يتميز بنكهته اللذيذة وقيمتها الغذائية الجيدة حيث إنّه يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي تعود على الجسم بفوائد جمة للمحافظة على صحة جيدة، ومن هذه الفوائد يُذكر ما يأتي:
- يوفّر العديد من العناصر الغذائية: حيث إنّ موزة واحدة متوسطة الحجم بوزن 118 غرام تحتوي على 105 سعرة حرارية و24 غرام من الكربوهيدرات و1.3 غرام من البروتين و0.4 غرام من الدهون إضافة إلى بعض المعادن كالبوتاسيوم والمغنيسيوم والنحاس والمنغنيز وبعض الفيتامينات كفيتامين ب6 وفيتامين ج.
- يساعد على خفض مستويات السكر في الدم بعد الوجبات: يعود ذلك لمحتواه من ألياف البكتين والنشا المقاوم اللذان يساعدان أيضًا على التقليل من الشهية، لكن يجب الانتباه إلى أن تناوله من قِبل مرضى السكري من النوع 2 يعني مراقبة مستويات السكر في الدم فورًا إلى جانب تجنّب تناول الكثير منه.
- يساعد على المحافظة على صحة الجهاز الهضمي: يعتبر محتوى الموز من الألياف مهمًا في التحسين من الهضم بدعم نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء ويقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
- يساعد على فقدان الوزن: يعتبر محتوى الموز من السعرات الحرارية منخفضًا لكنه غني بالعناصر الغذائية خاصة الألياف كالنشا المقاوم الذي يقلل من الشهية ويساعد على الشعور بالشبع وبالتالي يساعد على خسارة الوزن.
- يساعد على المحافظة على صحة القلب: يعتبر الموز مصدرًا غنيًا بالبوتاسيوم المهم لصحة القلب، إضافة إلى محتواه الجيد من المغنيسيوم الذي يسهم في ذلك فعليًا.
- يعتبر مصدرًا لمضادات الأكسدة: يساعد الحصول على مضادات الأكسدة كالدوبامين على التقليل من خطر الإصابة ببعض الأمراض كأمراض القلب والأمراض التنكسية.
- يساعد على الشعور بالشبع: كما ذُكر أعلاه بأن الموز يساعد على التقليل من الشهية وبالتالي الشعور بالشبع وهذا يعود لدور كلّ من النشا المقاوم والبكتين.
- يعتبر خيارًا غذائيًا جيّدًا: يمكن تناوله كوجبة خفيفة بمفرده أو كمضاف لبعض الأصناف كلبن الزبادي والعصائر، كما أن قشرته تقلل من خطر تأثره بالمبيدات أو الملوثات.
- يحدّ من تقصلات العضلات: يساعد تناوله على التقليل من تشنجات وتقلصات العضلات المرتبطة بممارسة التمارين الرياضية.
- يحسّن من حساسية الإنسولين: يحتوي الموز غبر الناضج على النشا المقاوم الذي يساعد على التحسين من حساسية الإنسولين.
- يحسّن من صحة الكلى: يساعد محتواه من البوتاسيوم على المحافظة على صحة الكلى فإن تناوله عدة مرات أسبوعيًا يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكلى.
فوائد واستخدامات قشر الموز
يتم الحصول على الموز بلونيه الأخضر والأصفر لكن الفرق بينهما يكمن في تحول النشا في الموز غير الناضج ذو اللون الأخضر إلى سكر الجلوكوز والفركتوز والسكروز حال نضوجه وتحوّله إلى اللون الأصفر، لكن لا بد من معرفة فوائد قشر الموز للوجه مثلًا واستخداماته المختلفة بدلًا من رميه سريعًا في القمامة كما يأتي:
فوائد قشر الموز للوجه
يفضّل استخدام الموز الطازج للحصول على نتائج أفضل في كل مرة يتم استخدامه فيها، شرط الاستخدام الفوري لها دون تركها لبعض الوقت، أما طريقة تخزين الموز نفسه فيجب حفظه في مكان بارد وجاف بعيدًا عن الحرارة أو أشعة الشمس وتخزين قشره في الثلاجة، وفيما يأتي بعض من فوائد قشر الموز للوجه:
- يساعد على التخلص من البثور كحب الشباب بتدليكه يوميًا وبانتظام على أماكن ظهورها مدة لا تقل عن 5 دقائق.
- يساعد قشر الموز للوجه على المحافظة على رطوبة البشرة ويقلل من ظهور التجاعيد بخلط صفار البيض مع هريس قشر الموز ووضعه على الوجه وتركه لمدة لا تزيد عن 5 دقائق ليُغسل بعد ذلك.
- يساعد على التخلص من الثآليل بفركه على المنطقة المصابة أو تثبيت القشرة عليها طوال الليل.
استخدامات قشر الموز
يعتبر قشر الموز غني ببعض المعادن كالبوتاسيوم والمغنيسيوم وكذلك بعض الفيتامنيات كفيتامين ب6 وفيتامين ب12، علمًا بأن المحتوى الأعلى بالسكر هو حال تحوّله للأسود، وكما أُسلف ذكر قشر الموز للوجه أعلاه فهناك أيضًا استخدامات جيدة له بهدف الاستفادة منه ويذكر منها ما يأتي:
- يمكن فرك الأسنان ببعض قشر الموز يوميًا وعلى مدار الأسبوع فرصة للحصول على أسنان أكثر بياضًا من ذي قبل.
- تعتبر مكوّنًا لبعض الوصفات الغذائية الغريبة والتي يمكن تناولها.
- يساعد على التخفيف من الألم في بعض الأماكن المصابة خاصة إذا مزج مع أحد أنواع الزيوت النباتية وتركه مدة لا تقل عن 30 دقيقة ووضع على الإضابة مباشرة.
- يعمل على ترطيب الأماكن المصابة بالصدفية ويقلل من الشعور بالحكة.
- يقلل من الشعور بالحكة والألم الناتج عن لسعات البعوض.
- يجعل من بعض الأحذية والجلود تبدو أكثر لمعانًا بمجرد فرك القليل منها به.
- يحمي العينين من الأشعة فوق البنفسجية ويقلل من خطر التعرض للماء الأبيض في العين وذلك عند تعريض القشر لأشعة الشمس وتدليكها لاحقًا بالعينين.
علاقة التغذية الجيدة بصحة الجلد
تعتبر صحة الجلد انعكاسًا لصحة الجسم فحصول الجسم على احتياجاته من العناصر الغذائية يعني صحة أفضل وجلدًا أفضل، فالعناية بالبشرة خارجيًا لا يكتمل إلا بالاهتمام بها داخليًا بحصولها على ما يلزمها من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة لتغذية البشرة من مصادرها الغذائية أو كمكملات غذائية، حيث يعمل كل من فيتامين ج وفيتامين هـ على التقليل من الأضرار الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس، أما فيتامين أ فمهم لصيانة وإصلاح أنسجة البشرة، أما فيتامين ب فيساعد على الحصول على بشرة أكثر صحة ويحافظ على رطوبتها أما فيتامين ك فيقلل من الدوائر الداكنة التي تتشكل حول العينين، وبالنتقال للمعادن فهناك السيلينيوم الذي يحمي البشرة من الأضرار الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس، كذلك النحاس الذي يلعب دورًا مهما في الألياف التي تدعم بنية الجلد، إضافة إلى الزنك الذي يساعد على تنظيف البشرة والتقليل من خطر ظهور حب الشباب، ونتيجة لذلك يمكن القول بأن الغذاء المتوازن إلى جانب شرب الكثير من الماء والحصول على المكملات الغذائية المناسبة إلى جانب التقليل من تعرض الجلد لأشعة الشمس الضارة واستخدام مستحضرات تجميلية جيدة للجلد يعني الحصول جلد أكثر صحة.
كيفية المحافظة على نضارة الوجه
يمكن اتباع نظام يومي منتظم للمحافظة على نضارة البشرة بما في ذلك الوجه وللتقليل من خطر التعرض لبعض المشكلات كحب الشباب أو البقع الداكنة أو الندب وذلك يقتصر على بعض الأمور ويذكر منها ما يأتي:
- المطهر: يكون ذلك بتنظيف البشرة جيدًا من مرة إلى مرتين يوميًا إذا كانت البشرة جافّة ولا تتعرض لاستخدام المستحضرات التجميلية كالمكياج.
- السيروم: استخدام السيروم صباحًا خاصة الذي يحتوي على فيتامين ج أو عوامل نمو أو ببتيدات، أما ليلًا فاستخدام السيروم الذي يحتوي على الريتينول أو الرتينوئيدات.
- المرطب: اختيار المرطب المناسب بحسب نوع البشرة.
- واقي الشمس: استخدم الواقي بعامل وقاية شمسيSPF يساوي 30 لمدة 15 دقيقة قبل التعرض للشمس، أما البشرة الداكنة فستحتاج واقٍ ذو عامل وقاية شمسي يناسبها.