اعراض فتق العملية القيصرية الفتق Hernia هو خروج أحد الأعضاء الداخلية من مكانها الطبيعي من خلال العضلات والأنسجة التي تثبته مكانه، عُرف الفتق منذ القِدم كبروز يظهر من البطن ويمكن أن يظهر أيضًا في منطقة الفخذ العليا والأربية، معظم الفتوق لا تهدد الحياة على الفور، ولكنها لا تختفي من تلقاء نفسها في بعض الأحيان يمكن أن تتطلب عملية جراحية لمنع حدوث مضاعفات يحتمل أن تكون خطرة، ومع تقدم الطب وزيادة عدد العمليات الجراحية بشكل عام والقيصرية بشكل خاص ظهر نوع آخر وهو فتق العملية الجراحية نتيجة لضعف عضلات البطن، تعاني الكثير من السيدات من فتق العملية القيصرية حيث يُلاحظ بروز او انتفاخ بعد عدة شهور تقريبًا يصاحبه ألم تتفاوت شدته من سيدة لأخرى.
تتضمن الولادة القيصرية إجراء شق في بطن المرأة والرحم للوصول إلى الجنين، هناك العديد من الأسباب التي قد يوصي بها الطبيب بإجراء عملية قيصرية بما في ذلك إذا كان الجنين في وضعية الجلوس أو إذا كانت قد خضعت السيدة لعملية قيصرية من قبل، يعد فتق العملية القيصرية أحد أنواع فتق العمليات الجراحية التي يمكن أن يحدث بمناطق الجروح لكنه يعد نادرًا مقارنة بأسباب الفتق الأخرى. 1)
تختلف العلامات والأعراض التي تظهر على السيدات المصابات بالفتق في شدّتها، بحيث تتراوح بين ظهور نتوء غير مؤلم إلى بروز فتق مؤلم ومنتفخ يُسبّب الإزعاج، ويُمكن تصنيف أعراض وعلامات الفتق على النحو الآتي:2)
معظم السيدات معرضات لحدوث فتق بعد العملية القيصرية ويجب التنويه بأنه لا يكون واضحًا في جميع الحالات نظرًا لتفاوت أحجامه ورخاوة الجلد التي تحدث طبيعيًا في منطقة الجرح، ومن الأسباب التي تزيد هذه الاحتمالية: 3)
يمكن للأطباء في كثير من الأحيان تشخيص الفتق من خلال النظر إلى مظهره وإجراء الفحص السريري، ولكن هناك بعض الحالات التي يمكن أن تحدث بعد ولادة قيصرية مع أعراض مشابهة لفتق، ومن الامثلة على هذه الحالات: 4)
الجراحة هي العلاج المعتاد للفتق الجراحي، لكن الأطباء عادة لا ينصحون بإجراء عملية جراحية إلا إذا كانت المرأة تعاني من أعراض معينة تجعل الفتق حالة طارئة ولا يجب التغاضي عنها وتشمل هذه الأعراض:5)
هناك تقنيتان قد يستخدمها الجراح في إصلاح الفتق، فعلى سبيل المثال يستخدم بعض الجراحين تقنية “مفتوحة” وهذا ينطوي على شق أكبر لإصلاح الفتق أو تقنيات “التنظير البطني” أو التدخل الجراحي البسيط حيث يعمل الجراح على صنع شقوق صغيرة للوصول إلى المنطقة المصابة، وعادة مع كلا الأسلوبين يقوم الطبيب بوضع قطعة من الشبكة الجراحية على المنطقة الضعيفة وهذا يساعد على الاحتفاظ بها في مكانها الصحيح وعدم تكرار حدوث الفتق.