طرق علاج تسمم الدم تسمم الدم هو عدوى خطيرة تحدث عند دخول البكتيريا إلى مجرى الدم، وعلى الرغم من اسمها إلا أنه لا علاقة للعدوى بالسُم، وهذا المصطلح ليس مصطلحًا طبيًا، لكنه يستخدم لوصف وجود بكتيريا أو عدوى في الدم، ويبدو هذا الاسم خطيرًا لسبب وجيه، حيث أن هذه العدوى قد تكون مميتة، والتشخيص والعلاج الفوري شيئان ضروريّان في حالات تسمم الدم، لكن فهم عوامل الخطورة تعد الخطوة الأولى للوقاية من هذه الحالة ومنع مضاعفاتها.
تسمم الدم يمكن أن يبدأ في أجزاء مختلفة من الجسم وبالتالي يمكن أن يكون له العديد من الأعراض المختلفة، وعادةً ما تشمل الأعراض الأولية التنفس السريع والارتباك، ومن الأعراض الشائعة الأخرى ما يأتي: 1)
يحدث تسمم الدم عند دخول البكتيريا المسببة للعدوى في جزء آخر من الجسم إلى مجرى الدم، ويمكن أن يؤدي تسمم الدم إلى الإنتان Sepsis، وهو حالة عدوى خطيرة غالبًا ما تهدد الحياة إذا تُركت دون علاج، والجدير بالذكر أن أي نوع من العدوى، سواء بكتيرية أو فطرية أو فيروسية يمكن أن تسبب الإنتان، ويحدث الإنتان أكثر في الأشخاص الذين يتم إدخالهم إلى المستشفى، وبعض الأسباب الشائعة المسببة للتسمم والإنتان ما يأتي: 2)
هنالك بعض الأشخاص هم أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بتسمم الدم وحدوث الإنتان تنيجة وجود عوامل عدة، ومن الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بتسمم الدم ومضاعفاته ما يأتي: 3)
عند وجود أعراض تشير إلى الإصابة بتسمم الدم أو وجود انتان، فإن الطبيب سيقوم بسحب عينة دم لإجراء مجموعة من الفحوصات اللازمة لتأكيد التشخيص، حيث سيتم إجراء اختبارات عدة للبحث عن ما يأتي: 4)
في حال وجود تسمم الدم فمن المرجح أن يتم وضع المريض في وحدة العناية المركزة في المستشفى ICU، وسيحاول الطبيب إيقاف العدوى والحفاظ على عمل الأعضاء الحيوية وتنظيم ضغط الدم، ومن الممكن أن تساعد السوائل الوريدية والأكسجين الإضافي في ذلك، ومن خطوات العلاج التي يتم اتباعها غالبًا ما يأتي: 5)
أفضل طريقة لمنع تسمم الدم هي علاج ومنع الالتهابات، ومن المهم أيضًا منع أي جروح مفتوحة من أن تصاب بالعدوى في المقام الأول من خلال تنظيفها وتضميدها، وإذا احتاج الشخص لإجراء جراحة، فمن المرجح أن يصف الطبيب مضادًا حيويًا كإجراء احترازي ضد الإصابة بالعدوى، ومن الأفضل تجنب الأماكن التي من المحتمل أن تتكاثر فيها البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات إذا كان الشخص عرضةً للإصابة. 6)
الأشخاص الذين اُصيبوا بتسمم الدم أو الإنتان الحاد يكونون معرضين لحدوث مضاعفات خطيرة وبعض الآثار الجانبية على المدى الطويل نتيجة الإنتان، وهذه المضاعفات مثل: جلطات دموية محتملة أو فشل في أحد أعضاء الجسم أو موت الأنسجة -الغرغرينا-، مما يتطلب إزالة الأنسجة المصابة أو بتر الأطراف. 7)