كيفية علاج التهاب الغدد اللعابية تعتبر الغدد اللعابية أحد أنواع الغدد الموجودة في جسم الإنسان، والغدد اللعابية هي عبارة عن نوعين النوع الأول هو الغدد الكبيرة والنوع الثاني هو الغدد الصغيرة، والغدد الكبيرة ثلاثة أنواع هي الغدة النكافية، والغدة تحت اللسان، والغدة تحت الفك، أما الغدد الصغيرة فإنها تتوزع في الطريق الهضمي التنفسي العلوي، وتتجسد وظيفة الغدد اللعابية في إفراز اللعاب في جسم الإنسان، وقد يصاب الإنسان في بعض الحالات بالتهاب الغدد اللعابية ويكون ذلك نتيجة الإصابة بالفيروسات والبكتيريا العنقودية والتي تتكاثر في فم الإنسان وتسبب له المشاكل، وسنعرض في هذا المقال المعلومات حول التهاب الغدد اللعابية.
أعراض التهاب الغدد اللعابية
تظهر أعراض الإصابة بهذا النوع من التهابات عن طريق مجموعة من العلامات والأعراض والتي تأتي على النحو الآتي:
- حدوث ارتفاع في درجة حرارة الجسم (الحمى).
- حدوث القشعريرة.
- الشعور بتصلب أو تيبس في الغدد اللعابية.
- عند لمس الغدد فإن المريض يشعر بالألم.
- يحدث ألم في الغدد أحادية الجانب.
- يحدث تورم في الغدد الليمفاوية في أحد جانبي الرقبة.
- في بعض الحالات يحدث تضخم بؤري يكون مرتبطاً بتكون الخراج في فم المريض.
- إن تناول الطعام يسبب الشعور بالألم في منطقة تواجد تلك الغدد.
- خروج رائحة سيئة للفم.
- يشعر المريض بأن مذاق الطعام سيء عند تذوقه أو تناوله.
تشخيص وعلاج التهاب الغدد اللعابية
- عند ظهور الأعراض سابقة الذكر فإنه يجب التوجه إلى الطبيب فوراً، حيث أنه وبعد استخدام الطرق المختلفة في التشخيص والتأكد من الإصابة فإنه يتم وضع الخطة العلاجية المناسبة وذلك بما يتوافق مع حالة المريض.
- يتم تشخيص الإصابة بهذا النوع من الالتهابات عن طريق إجراء مجموعة من الفحوصات، والتي من أهمها: أخذ عينة من القيح وزراعتها للكشف عن نوع البكتيريا التي سبب حدوث الالتهاب، الفحص السريري للكشف عن موضع التضخم، والتصوير بالرنين المغناطيسي لعنق المريض، والتصوير المقطعي المحوسب، كما يتم إجراء التصوير بالموجات الفوق صوتية.
- أما العلاج فإنه يتم عن طريق وصف المضادات الحيوية والتي من أبرزها Clindamycin (كلينداميسين)، وDicloxacillin (ديكلوزاسيلين)، وVancomycin (فانكو ميسين).
- في حال وجود الخراج فإنه يتم اتخاذ الإجراء اللازم لتصريف هذا الخراج.
- في حال كان حدوث هذا النوع من الالتهاب مزمناً أو متكرراً فقد يلجأ الأطباء إلى التدخل الجراحي وذلك بهدف استئصال الغدد النكافية أو الغدد الموجودة تحت الفك السفلي للمريض.
مضاعفات التهاب الغدة اللعابية
- الإصابة بالتهابات اللثة.
- الإصابة بأورام الغدد اللعابية.
- حدوث تسوس في الأسنان.
- حدوث شلل في العصب الوجهي.
- قد تحدث تشوهات في الفكين في بعض الحالات.