علاج مرض السكر ويسمى كذلك بالسكري او البوال السكري، وهو احدى الامراض المزمنة التي يتكبد منها العديد من الناس خاصة في الوطن العربي، ويمكن تعريفه باضطراب الاستقلاب الذي يودي الى صعود غير طبيعي في تركيز السكر في الدم حصيلة ندرة هرمون الانسولين الذي يعجز البنكرياس عن افرازه بمقادير كافية، او عندما تنخفض حساسية انسجة الجسد للانسولين. وتجدر الدلالة الى ان الانسولين هو هرمون يفرزه البنكرياس ويقوم بترتيب نسبة السكر في الدم.
يحدث عندما يعجز البنكرياس عن اصدار الانسولين على نحو كاف، وتعتبر المناعة الذاتية هي الداعي الرييسي للاصابة بسكري النمط الاول الذي يصيب الانسان في فترة الطفولة والمراهقة، لهذا يطلق عليه كذلك اسم سكري الاطفال.
ويصيب الانسان بعد بلوغ سن العشرين، ينتج ذلك حصيلة قلة افراز الانسولين، بالاضافة الى مقاومة الخلايا للانسولين، بحيث لا تستجيب مستقبلات الانسولين، والتي تبقى في الاغلفة الخلوية لانسجة الجسم، باسلوب صحيحة للانسولين، وينتشر على نحو عظيم بين البالغين، بل حديثا تم تسجيل حالات لا باس بها بين الاطفال والمراهقين، ويعتقد الاطباء ان الداعي في هذا يرجع الى البدانة الذايعة بين الاطفال.
يشبه نوعا ما النمط الثاني من السكري، فهما يتشابهان في قلة الانسولين، وضعف استقبال الانسجة للانسولين، وهو السكري الذي يصيب الكثير من السيدات الحوامل، لكنه سرعان ما يختفي او تقل نسبته بمجرد الولادة، بل توجد الامكانية لديهن للاصابة بسكري النمط الثاني، لهذا يلزم على المراة التي اصيبت بسكري الحمل ان تراقب ذاتها بالقيام بتحليلات طبية بين مرحلة واخرى، وعند الاصابة بسكري الحمل يلزم ان توجد المراة تحت الرعاية الطبية الفايقة؛ لانه يوثر سلبا على صحتها وصحة جنينها. ومن المضاعفات التي قد يتعرض لها الجنين هو مبالغة حجمه وتضخمه، وتشوهات في الفواد او الجهاز الهيكلي.
حتى وقتنا الجاري لا يبقى اي دواء لمرض السكر، ولكن يمكن ان يقوم الطبيب بوصف بعض الاجراءات للمريض المصاب، ومنها: