وسائل علاج داء القطط توجد بعض الاشارات او الاعراض التي تحذر بالاصابة بداء القطط، وتختلف وفق الوضعية الصحية للمريض، وهي:[١]
لا تبدو اشارات الاصابة بداء القطط على العديد من الاشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة، الا انه يمكن ان تبدو عليهم اعراضا تشبه اعراض الانفلونزا، مثل:[١]
الاشخاص الذين يتكبدون من الايدز، او اجروا عملية جراحية، او تلقوا الدواء الكيميايي تكون مناعة جسمهم منخفضة، وتكون اعراض الداء عندهم كالتالي:[١]
لا تبدو اشارات الاصابة بداء المقوسات بعد الولادة على الفور لكن يمكن كشفها حتى بعد سن المراهقة؛ اذ تنتقل العدوى الى الاطفال اذا اصيبت بها الام قبل او خلال الولادة حتى وان لم تشعر الام باي اعراض ويسمى حينها بداء المقوسات الخلقي، ويزداد خطر انتقاله الى الجنين اكثر في الثلث الاخير من الحمل، وتنتهي اغلب تلك الحالات بالاجهاض، او ولادة طفل ميت، اما الاطفال الذين بقوا على قيد الحياة تصيبهم مشكلات صحية خطيرة مثل: خسارة السمع، او العجز العقلي، او التهاب خطير في العين، وتتمثل اعراض الاصابة فيه بما يلي:[١]
تختلف العقاقير المستخدمة في علاج داء القطط حسب وضعية المريض؛ اذ لا يصف الطبيب اي عقاقير اذا لم يكن الفرد يتكبد من اعراض، او اذا قد كانت اعراضهم خفيفة ومحدودة، اما اذا كان الداء قاسيا او اصيبت به العين او الاعضاء الداخلية يصف الطبيب عادة عقاقير (البيريميثامين) الذي يستعمل لعلاج الملاريا ايضا، و(السلفاديازين) وهو عكسي حيوي، وفي ذلك الحين يفتقر الاشخاص المصابون بنقص المناعة البشرية (الايدز) الى تناول تلك العقاقير طوال حياتهم، وبالاضافة الى هذا قد يصف الطبيب تناول فيتامين B؛ لان (البيريميثامين) يخفف نسبة الفوليك اسيد في الجسد وهو نوع من انواع الفيتامين B.[٢]
تعتمد اسلوب دواء المراة الحامل بداء القطط على ما اذا انتقلت العدوى الى الجنين ام لا، ولكن يتم وصف عكسي حيوي استنادا لمدة الحمل للتقليل من امكانية انتقال العدوى للجنين، ويستعمل (سبيراميسين) المضاد الحيوي في الربع الاول من الحمل، ويوخذ مزيج من عقاقير (السلفاديازين) و(البيريميثامين) و(السبيراميسين) و(الليوكفين) اواخر الثلث الثاني والثالث من الحمل، الا ان تلك العقاقير لها اعراض جانبية ولا تستخدم الا كملاذ اخير؛ لان اثارها الجانبية خطيرة مثل: قمع النخاع العظمي الذي قد يسبب في تسميم خلايا الدم، والكبد.[٢]
توجد بعض النصايح والارشادات التي توضح اساليب الوقاية من الاصابة بداء القطط، وهي:[٣]
داء القطط او داء المقوسات هو مرض ناتج عن عدوى طفيلية تنتقل من براز بعض الحيوانات كالقطط، واللحوم الملوثة غير المطبوخة بالاخص لحم الغزال، ولحم الضان، ويعد ذلك المرض مرضا خطيرا قد ينتج عنه الموت، او تشوه الجنين اذا اصيبت فيه الام الحامل. كما ان اكثر من ستين مليون فرد يتكبدون من داء القطط استنادا لمراكز الهيمنة على الامراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الامريكية، الا ان معظمهم ليس يملكون اي اعراض على الاطلاق، اما الاشخاص ذوي المناعة المنخفضة او السيدات الحوامل هم اكثر الاشخاص عرضة لتلك العدوى.[٢]