معلومات عن خطورة حقن البلازما يهتم الإنسان بمظهره الخارجي، ويحاول دائمًا الظهور بأفضل هيئة أمام من يقابلهم في حياته اليومية، ويسعى إلى إظهار الحيوية والنضرة والإشراق من خلال العناية بالبشرة والشعر، ويستخدم في ذلك الوسائل الطبيعية المتاحة، التي في الغالب لا ينتج عنها أي أعراض جانبية، ولا تُحدِث الضرر بالإنسان المستخدم لها، ويضاف إلى هذه الوسائل العناية بنوعية الغذاء وكميته والتي لها تأثير كبير على صحة البشرة والشعر، وقد يلجأ بعض الأشخاص إلى وسائل أخرى غير طبيعية فيما يعرف بالطب التجميلي، كجلسات العلاج بالليزر، وعمليات التجميل، وعمليات حقن البلازما، وغالبًا ما تكون هذه الطرق غير الطبيعية تحتوي على بعض الآثار الجانبية لإجرائها، فما هي أضرار حقن البلازما؟
تعرف عملية حقن البلازما على أنها إحدى التقنيات الحديثة نسبيًا في مجال العناية بالبشرة والشعر، وتتميز بأنها طريقة تختلف عن الجراحات التجميلة بقلة الأثر الجراحي على الشخص الخاضع لعملية الحقن، وهي تعتمد بشكل أساسي على حقن الإنسان بمادة البلازما في مواضع معينة من الجسم، والتي يتم الحصول عليها من خلال عينات دم للشخص الخاضع للحقن، وتعد هذه الطريقة من الطرق الفعالة لأنها تعمل على تحفيز إفراز مادة الكولاجين التي تسرع من عملية تجديد الخلايا في الجسم.
تحتوي هذه الحقن على مادة البلازما التي يتم استخلاصها عن طريق أجهزة الطرد المركزي، من خلال وضع كمية من الدم في الجهاز، وخلال فترة زمنية معينة يتم فصل مادة البلازما عن باقي مكونات الدم، وتتميز هذه المادة بأنها ذات لون شفاف مائل إلى الصفرة، وبعد استخلاصها قد يتم إضافة بعض المواد إليها مثل الكالسيوم من أجل زيادة فعالية أثرها عند القيام بالحقن الطبي، وتستخدم الحقن في عدة مناطق في الجسم بحسب الحاجة، ونظرة الطبيب المتخصص للمكان الذي يحتاج لمادة البلازما من أجل إعادة الحيوية له.
تنتج أضرار حقن البلازما لدى بعض الخاضعين لعملية الحقن بسبب تأثيرها على مناطق معينة في الجسم، أو بسبب عدم الاستعداد الجسماني لدخول مادة البلازما على مواضع الحقن، أو لحدوث خطأ في عملية الحقن ذاتها، ومن أهم أضرار حقن البلازما ما يلي: