|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
قصة : شقيقي لماذا ...؟
كان َ ذلك المساء بالنسبة ِ إليها مساءٌ هادىء مع زوجِها وفلذات أكبادِها
يتَسامرون أجمل الأحاديثْ وينظرون إلى عجائب هذهِ الدُنيا , ولكِنَ الفرح لا يدومُ طويلاً والشقاء والعناء والحزن ينتظِرون وراء تِلكَ الأبواب الموصدة . حتى جاءت الساعةُ الثامنة ُ مساءً فإذا بِذلكَ البابْ يُطرق وصوت رنين الجرس يتعالى شيئاً , فشيئاً وقفَ الجميع في حالة ذهول !!! وتساؤلات مَلئت المكان , مالذي يجري يا أبي من الطارق ؟ فَتَحَ زوجُها الباب ونظرات الغضب ْ تَتَطاير كالشرار من عينان شقيق زوجته , لقد دَفَعَهُ إلى الوراء مُتجها إلى شقيقتهُ الكُبرى . لَكِ أُسبوعٌ واحد فإذا لم تُعطيني أوراق الإرثْ الآن ستَكون نِهايتك على يدي خَرَجَ وهو يُردد تِلك الكلِمات التي صعقتْ شقيقته / وزوجها / وأبنائُها أصبحتْ كَأنها تُواجه موجه منْ الأعاصير , توقفتْ لوهلة ٍ ثُم َ ذرفتْ مُقلتيها وها هم الآن يَقِفون في محكَمة القضاء وكُل مِنهما ينظر إلى الآخر كيف وصلوا إلى هذا المكان ؟ وعلى أعيان هؤلاء الخلق وجاء َ القاضي بالأوراق ليحكُم بينهم بالعدل لِكُل واحِدٍ منهُم أخَذَ ما ما كُتب لهُ من نصيب في هذا الإرث , هي لم تكُن تُريد العواقب الوخيمة هذهِ أما هو كَانَ يتلذذ برؤية شقيقته تبكي على قسوته , لقد مرَ الكثير على هذهِ القضية ولَكنْ الله سميعٌ بصير بعبادهِ , ومُجيب لدعوات المظلومين . وفي يومٍ منْ الأيام يَعود ذلِكَ المساء ويعود ذلك َ الوقت نفسُه فإذا بالهاتف يَرُن . هي : آلو الطبيب : السلام ُ عليكم ورحمة الله وبركاته , عفواً أنتي شقيقة فُلان الكُبرى هي وبدأت نبضات قلبُها تتسارع : نعم أنا شقيقته , عفواً منْ المُتحدث ؟ الطبيب : إنَ شقيقك يُصارع الموت , لقد تلفتْ إحدى كِليتيه والأُخرى لا تُلبي إحتياجاته . هي صُعِقتْ : وكيف تركتموه هكذا ؟ الا يوجد مُتَبرع الطبيب : للأسف كلا لقد بذلنا قِصارى جُهدِنا ولكن مامن مُتَبرع والوقتُ ليسَ في صالِحه . هي : أنا سأتبرع بإحدى كِليتي فوالله لا يوجد منْ هو أغلى وأعز من شقيقي هذا . وتمت ْ إجراءات العملية دونَ عِلم شقيقها , كانت ْ خائِفة بأن لايقبل إذا عَلِمَ أنها هي َ المُتبرعة وبالفعل نجحتْ العملية وظل ذلِكَ سِراً إلى ما يُقارب الشهرين , فإذا بشقيقها يأتي إليها يبكي ندماً على مافعل بِها يتوسلها بأن تعفو وتصفح عنه فقد كانتْ بمثابة الأُم وهي الأختُ الطاهرة النقية ُ العفيفة , فكم من ذنوب أقترفنا في حق الآخرين وكم من مظلوم ظلمنا !! على الرُغم من رحمة الله الواسعة وَلكِنَهُ أيضاً قال في كِتابِه ِ العزيز [ إن الله َشَديدُ العِقَابْ ] فاتقوا الله حيثما كُنتم rwm : ardrd glh`h >>>? |
#2
|
||||
|
||||
يعطيك الف الف عا فيه يا غالى
علا طرحك المميز والمفيد دمت ودام عطائك ونتضر من جديدك دمت فى حفض الرحمن |
|
|