محاصرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم - بعض اليهود بوادي القرى
ثم انصرف رسول الله -صلى الله عليه وسلم - من خيبر إلى وادي القرى وكان به جماعة من اليهود ، وانضاف إليهم جماعة من العرب .
فلما نزلوا استقبلتهم يهود بالرمي وهم على غير تعبئة . فقتل مدعم - عبد لرسول الله -صلى الله عليه وسلم - . كان رفاعة بن زيد الجذامي وهبه لرسول الله -صلى الله عليه وسلم - فقال الناس هنيئا له الجنة . فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - كلا ، والذي نفسي بيده . إن الشملة التي أخذها يوم خيبر من المغانم لم تصبها القسمة - ص 189 - لتشتعل عليه نارا فلما سمع ذلك الناس جاء رجل بشراك أو شراكين . فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - البخاري الأيمان والنذور (6329) ، مسلم الإيمان (115) ، النسائي الأيمان والنذور (3827) ، أبو داود الجهاد (2711) ، مالك الجهاد (997). شراك من نار أو شراكان من نار .
فعبأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أصحابه للقتال وصفهم ثم دعاهم إلى الإسلام فأبوا . وبرز رجل منهم . فبرز إليه الزبير بن العوام فقتله . ثم برز آخر فبرز إليه علي فقتله . حتى قتل منهم أحد عشر رجلا . فقاتلهم حتى أمسوا . ثم غدا عليهم . فلم ترتفع الشمس قدر رمح حتى افتتحها عنوة . وأصابوا أثاثا ومتاعا كثيرا . فقسمه في أصحابه .
وترك الأرض والنخل بأيدي اليهود وعاملهم عليها .
ولما رجع إلى المدينة رد المهاجرون إلى الأنصار منائحهم من النخيل .
قالت عائشة -رضي الله عنها- لما فتحت خيبر قلنا الآن نشبع من التمر .
lphwvm vs,g hggi -wgn ugdi ,sgl