نبذه عن اهمية العمل خلق الله عز وجل الكاينات الحية على سطح الارض، واعطى لكل منها مهنة ومهمة كي توديها، فلو اخذنا دودة الارض على سبيل المثال طفيف نجدها تقوم بفحص اجساد الكاينات الحية الاخرى التي تموت، الامر الذي يزود التربة بالعديد من المكونات الضرورية، كما انها في نفس الوقت تخلص البيية من نفايات الكاين الحي الميت، الامر الذي يحافظ عليها نظيفة، وعندما نشاهد خلية النحل ومستعمرات النمل، فانها تعطينا اكبر مثال على الشغل الدووب والمتواصل والانتاج.
اذا قد كانت تلك الكاينات الحية تقوم بذلك العمل، فما هو حال الانسان الذي كرمه الله عز وجل عن تلك الكاينات؛ لكن جعلها كلها مسيرة لخدمته لاداء وظيفته في اعمار الارض وعبادته عز وجل.
جاء اوضح الشغل والحث عليه على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم فقال:” ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه “، وذكر في القران بقوله تعالى:” وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمومنون” (التوبة 105)، “والمومن الشديد خير واحب الى الله وتعالى من المومن الضعيف”. الشغل الشريف وعدم الترفع عن الاعمال البسيطة يطهر المجتمع من شر البطالة، والعمل في شتى الساحات ليس عيبا، وفي ذلك الحين ان الاوان للتخلص من فكرة احتقار بعض المهن الناتجة عن ثقافة العيب في بعض المجتمعات، وخير دليل على ان المهنة ايا قد كانت فهي شرف ان انبياء الله ورسوله يعملون في الكثير من المهن؛ كالرعي والتجارة.
للعمل العديد من المزايا التي ترجع على الشخص وبذلك على المجتمع، ومن تلك الاهمية: