اسباب الاصابة بعرق النسا

• يتمثل الداعي الرييسي لمرض عرق النسا بالكبس على بدايات الاعصاب نحو خروجها من الفقرات في اسفل الظهر، ويسبب ذلك الضغط التهابا وتهيجا وتورما في تلك الاعصاب، ففي فية الشبان يكون السبب الانزلاق الغضروفي من بين الفقرات بالكبس على العصب الوركي فيشعر العليل بالام حادة وشديد تبدو اثناء ايام واسابيع وتزداد مع القعود والحركة، اما في فية كبار العمر تكون الاعراض اقل حدة وتبدو متاخرة على نطاق اعوام واشهر، وتزداد مع النهوض ولكنها تختفي مع الجلوس.
• عوامل وراثية جينية تودي الى تدهور الحلقة الغضروفية بين الفقرات، والتي تودي الى سرعة انزلاقها وظهور الفتق فيها.
• خشونة الفقرات نحو كبار العمر وظهور زوايد عظمية على نطاق السنين، فتتسبب بالكبس على الاعصاب مسببة عرق النسا.
• ضيق القناة الشوكية وعدم الاعتناء باسفل الظهر ومنطقة الفقرات القطنية، ولذلك ينتشر ذلك الداء نحو الاشخاص غير متناسقي البنية، والذين يتكبدون من السمنة، كما ان القعود على الارض في وضعيات غير صحية لفترات طويلة يزيد من الضغط على الفقرات اوالقيام باعمال شاقة والانحناء لفترات طويلة، كلها عوامل تزيد من امكانية الاصابة بعرق النسا.

علاج عرق النسا

• العلاج الطبي، ويتم اما عن سبيل الجراحة او بتناول العقاقير والعقاقير الطبية المكنة للالم وخاصة العقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية مثل الايبوبروفين، وفي ذلك الحين اثبت ان الدواء الجراحي يخلص العليل من الوجع على نحو اسرع من تناول العقاقير.
• العلاج النفسي، اثبتت الدراسات ان اغلب السقماء الذين يتكبدون من عرق النسا تم علاجهم دون اي تدخل علاجي ويرجع هذا الى العامل النفسي.

• العلاج الطبيعي، ويتمثل بما يلي:
  • استعمال خليط الزنجبيل وعصير الليمون لتدليك مساحة اسفل الظهر مرتين يوميا، فقد تبين ان له خواص جيدة في الحد من الم الاعصاب.
  • التنفس بعمق، الامر الذي يسهم بالحصول على اعداد اكبر من الاكسجين والذي يعاون على التقليل من حدة المرض.
  • ممارسة التمارين الرياضية، كالسباحة والمشي.
  • الحرص على عدم حمل الاشياء الثقيلة او الانحناء باسلوب خاطية؛ لان هذا قد يودي الى حدوث انزلاق غضروفي يكون السبب بالكبس على العصب الوركي.
  • استخدام كمادات الماء الساخن اوالثلج، حيث ان الكمادات الساخنة او الباردة تعاون على التخفيف من حدة الالم، ويتم وضعها على مقر الالام لفترة عشرين دقيقة ثم تكرر كل ساعتين