افضل معالم جاكرتا هي العاصمة الرسمية لدولة إندونيسيا؛ حيث تقع إلى الجهة الغربية من جزيرة جاوه، وتعتبر هذه المدينة هي الأكبر فيها. كانت تدعى فيما مضى باسم باتافيا، ويُقدّر عدد سكانها اليوم بنحو ثمانية عشر مليون نسمة تقريباً، كما أن نظام الحكم فيها جمهوري.

تاريخياً، شهدت جاكارتا مجزرةً عنيفة ضد الصينيين الذين عاشوا فيها في القرن الثامن عشر، وقد سُمّيت هذه المجزرة باسم مجزرة باتافيا. جاكارتا اليوم هي المدخل الرئيسي لدولة إندونيسيا، ومنذ قرنين من الزمان تقريباً لم تكن جاكارتا بهذه الضخامة التي هي عليها الآن، بل كانت عبارة عن ميناء متواضع لا أكثر ولا أقل.

استفادت هذه المدينة من تجارة البهارات والسلع الأخرى لتُحقّق لنفسها ازدهاراً كبيراً وتنفتح على العالم، فأخذت بالتطور التدريجي إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم؛ فهي اليوم تضمّ العديد من المعارض، والمطاعم، والمراكز التجارية، وغيرها من المرافق الأخرى المتعددة.

أبرز المعالم في جاكرتا

تمتاز جاكارتا بوجود العديد من المعالم الهامة التي تجذب الناس من كافة مناطق العالم، وفيما يلي بعض أبرز وأهم هذه المعالم:

  • متحف البنك الإندونيسي: تأسس هذا المتحف في الثلث الأول من القرن التاسع عشر، ليصير بعد ذلك المتحف الأول والأهم من نوعه في إندونيسيا كلها، ويركز هذا المتحف على استعراض التاريخ الاقتصادي للدولة.
  • المتحف الوطني: تأسّس هذا المتحف في عام ألف وسبعمئة وثمانية وسبعين ميلادية، ويعتبر متحفاً ومعلماً هاماً جداً في هذه المدينة، وهو متحف يستعرض التاريخ الإندونيسي بكافة حقباته ومراحله التي مر بها، بالإضافة إلى وجود جانب في هذا المتحف يهتمّ أساساً بالتاريخ الإنساني والأعراق الإنسانية المختلفة.
  • باتافيا القديمة: عرفت هذه المنطقة خلال القرن السادس عشر بلقبي جوهرة آسيا، وملكة الشرق. تحتوي باتافيا القديمة على الميناء المعروف باسم ساندا كيلابا، والذي يعتبر مرفئاً للسفن من مختلف بقاع العالم.
  • مسجد الاستقلال: يعتبر مسجد الاستقلال من أكبر المساجد في دولة إندونيسيا، كما يعتبر من أكثر الأماكن من حيث القدسية بالنسبة للشعب الإندونيسي، وقد تأسس هذا المسجد في عام ألف وتسعمئة وثمانية وسبعين ميلادية.
  • كاتدرائية جاكارتا: تأسست في عام ألف وتسعمئة وواحد ميلادية، وقد امتازت بجمال بنائها الذي يعتمد على الطراز القوطي الحديث.
  • كنيسة عمانوئيل: بنيت هذه الكنيسة في منتصف القرن العشرين، وفقاً لنمط البناء الهولندي بسبب تأثير ونتائج الهولنديين على أنماط الحياة المختلفة في إندونيسيا، وتعتبر هذه الكنيسة من أهم الأماكن السياحية التي تجذب السياح.