معلومات عن كيفية حلق شعر المولود حلاقة شعر المولود في اليوم السابع من عُمرهِ هو ما ورَد في السُنَة النبيويةِ الشريفةِ، حيث أن فيهِ إستحبابٌ لا وجُوب، ويؤجرُ فاعلهُ، ولا يؤثم تاركه، وقد وَرَدَ في السُنَةِ النبوية الشريفة أنه من الأفضل حلق شَعرُ المولود في اليوم السابعِ، وأن تُعَقَ لهُ عقيقةٌ، وتوزَعُ على الفقراءِ، فقال عليهِ الصلاة والسلام:”كل غلام رهينة بعقيقته، تذبح عنه يوم سابعه، ويسمى ويحلق رأسه”، وقيلَ أن فاطمة بنتُ الرسول صلى الله عليه وسلم، كانت توَزعُ فضة على الفقراء بوزن ما حُلِقَ من شَعرِ المولود.

فوائد حلاقة شعر المولود

• تطبيقاً لسُنة النبي صل الله عليهِ وسَلَم.
• اكتُشف أن هنالِكَ فوائد طبية علاجية من حَلقِ شَعر المولود، والتفسير الطبي يقول: أن الطفل حين كانَ في بَطنِ أُمهِ، كانت تكسوه مادة دُهنية لتُحافظ عليهِ من الجفاف، وتحافظ علىالرحم من الميكروبات، وبعد ولادتهِ تبقى هذه المادة الدُهنية عالقة في جِلدَةِ رأسه، ويَصعُب إزالتها نظراً لوجود شعر يكسوها، ويُغطيها، وهذه المادة تُصبح ضارة للطفل فهي تُجَمع الميكروبات والفيروسات التي تؤدي الى أضرار كثيرة لهُ، لذلك يجب حلاقة شعر الطفل في أُسبوعهِ الأول.
• ذلك يُحسن حاسة السَمَع والنَظر، والشَم أيضاً، لتنشيط بصيلات الشعر لديهِ.
• بالإضافة إلى أن إزالة شَعر رأسهِ تُفَتح المسامات، وتجعل الجلد قابلاً للتنفس بشكلٍ أفضل.
• بالإضافةِ الى أنها نظافة وحماية لهُ من الأوساخ، وما قد يَعلق بهذه الطبقةِ من الغُبار والأتربة.
• تعزيز سُنَة التَصَدُق لما فيها من خيراتٍ تَعُمُ على المجتمع ونَشر البرَكَةِ.
• كما يَعُم الفَرَح والسرور، بالإضافةِ الى دعاء المُحتاجين له بالخير والصلاح.

كيفية حلاقة شعر المولود

• يُنصَح بحَلِقِ شَعرِ المولود في اليوم السابع من ولادتِهِ، لِما في ذلكَ من فوائد صحية ٍ مُستقبلية لهُ.
• يُسمى أولاً على الطفل قبل عملية حَلقِ الشَعر.
• يُحلَق الشَعر بأداة الحلاقة على أن تكون نظيفة ومُعقمة مسبقاً.
• يُحلَق الشَعر بعنايةٍ ودقةٍ نظراً لرقةِ جلدَةِ رأس المولود، وحَرَكَتُهُ.
• كان يُستخدم قديماً الموس في الحلاقة، ولكن أصبح هنالك أدوات حلاقة كهربائية جيدة لا تُسبب أي أذى للمولود.
• يُحلَق الشَعر كاملاً، بدون ترك اي اثر له، فلا يجب أن يُحلَق جُزُء من الشَعر وإبقاء جُزء منهُ، لأنهُ مَنهيٌ عنهُ.
• يُغَسَل المولود كاملاً بعد الحلاقة للتَخَلُص من الشَعر العالق.
• يتم التَصَدُق بمبلغ مالي للفقراء والمُحتاجين، أو ذَبح عقيقة وتوزيعها، لِتَعم البركة، والسرور، وتطبيقاً لِسُنة النبي صلَ الله عليه وسلم.