نبذه عن اهمية الحجاب الحاجز في جسم الإنسان هو عبارة عن حاجز عضلي ، يعمل على فصل القفص الصدري عن التجويف البطني الذي يتكون من ” المعدة و الكبد و الأمعاء “.

وهو من العضلات الإرادية ، و يتحرك أيضاً في بعض الأحيان بطريقة لا إرادية ، فنحن نستيطع أن نتحكم بسرعة التنفس ( إرادياً ) ، و خلال نومنا في الليل تستمر عملية التنفس ( لا إرادياً ) .

فوظيفة الحجاب الحاجز تكمن في أثناء عميلة التنفس ، فأثناء عملية الشهيق يحدث انقباض في الحجاب الحاجز ، و يهبط للأسفل مسبباً اتساع في القفص الصدري ، مما يساعد على دخول الهواء داخل الرئتين عبر القصبة الهوائية .

أما في عملية الزفير ، يرتخي الحجاب الحاجز ، فيخرج الهواء من الرئتين ، و ينبسط ، مع عضلات الأضلع ، فيعود إلى شكله الطبيعي . و عند تنفس الشخص التنفس الطبيعي تكن عملية الزفير معطلة و العضلات لا تعمل . و تكون عملية الزفير في حالة نشاطها عند ممارسة الشخص للتمارين الرياضية أثناء التنفس الشديد .

تتميز عضلة الحجاب الحاجز بشكلها (القُبيّ) ، فهي تبرز باتجاه الأعلى من ناحية القلب و الرئتين ، و تعمل كشكل القوس فوق المعدة ، والكبد و الطحال . و يمر عن طريق الفتحات الموجودة في الحجاب الحاجز ،المريء، و الأوعية الدموية ، و الأعصاب .

للحجاب الحاجز ثلاث فتحات رئيسية يمر منها : ( الوريد الأجوف السفلي : الذي يمر من خلال فتحة موجودة في الرباط المركزي، و المريء ، و الأبهر : الذي يمر من الصدر إلى البطن ) .

قد يصيب الحجاب الحاجز فتقاً ، و ذلك يحدث في حال كان جزءاً من المعدة موجوداً فوق الحجاب الحاجز . و هنالك نوعان من الفتق : ( 1 . الفتق المنزلق ” وهو الأكثر شيوعاً ” الذي سببه قد سبق و قلناه أنه جزءاً من المعدة ارتفع فوق الحجاب الحاجز تحت المريء . 2. الفتق الموازي للمريء : يحدث بسبب ارتفاع جزءاً من المعدة فوق الحجاب الحاجز أيضاً ولكن في هذه الحالة يكن هذا الإرتفاع بجانب المريء وليس أسفله ، مما يشكل خطورةً ، و يجب علاجه قبل أن يتلف جزء المعدة .

وعلاج و دواء فتق الحجاب الحاجز يتم عن طريق العمل الجراحي في حالات معينة ، كعدم استجابة المريض للعلاج و دواء ووجود الالتهابات في المريء الشديدة .