اسباب مرض الدوالي
- تشوه خلقي في شكل الاوعية الدموية ادى الى ظهور الدوالي.
- الحمل والولادة المتكررين يودي الى حدوث ثقل وضغط على الاوعية الدموية الامر الذي يخفف من تدفق الدم الواصل الى نهايات الساقين، ولهذا قلنا انه اكثر انتشارا نحو السيدات.
- النهوض لفترة طويلة وكذلك القعود يوديان الى الضغط على الاوعية الدموية كليا كما في المثال السابق، ولهذا نلمح ان المعلمات اكثر عرضة للاصابة به من غيرهن من النساء اللاتي يعملن بوظايف اخرى.
- عوامل وراثية لها رابطة بوجود العديد من حالات مصابة بالدوالي في العايلة، وعلى الرغم من هذا فانه ليس هناك جين وراثي يحدد بانه مرض وراثي، ولكن تمت ملاحظة انتشاره نحو بعض العايلات.
- مبالغة الوزن.
- وجود تلف او خلل في وظايف الصمامات الوريدية؛ حيث تعرقل وصول الدم من الساقين الى الفواد ضمن ما يعلم بالدورة الدموية، ولكن تسمح بوصول الدم من الفواد الى الساقين الامر الذي يسبب تورمها وظهور الشكل المعلوم للدوالي.
اعراض الدوالي
- الاحساس بحكة في الساقين، ومع توالي ذلك فقد تبدو خشونة على البشرة تشبه الاكزيما او تقرحات.
- الاحساس بالام متنوعة في الساقين خاصة بعد النهوض او لجلوس لفترة طويلة.
- الاحساس بتيبس الساقين وثقل خاصة في الاماكن التي يكثر فيها ظهور العروق المتورمة.
من اخطر ما يمكن ان تسببه الدوالي هو حدوث تجلطات دموية في الساقين، ولهذا يلزم على الطبيب تحليل العليل بدقة ومراجعة تاريخ الاسرة مع الداء حتى يتسنى له وصف الدواء الموايم قبل اللجوء الى العمليات الجراحية، فلا تستدعي جميع حالات الدوالي اللجوء للجراحة لما لها من خطورة على العليل كون الداء في الاساس ينتج ذلك في العروق الرفيعة والدقيقة، واي تصرف جراحي من شانه ان يتلفها تماما.
طرق دواء الدوالي
- اخذ سكون بين مرحلة واخرى ورفع الارجل؛ بحيث تكون فوق مستوى الفواد كان يستلقي العليل على الارض ويرفع ساقيه على كرسي او وسادة عالية كي يمكنه الدم التحرك نحو القلب.
- لبس الجوارب الضاغطة والمتوفرة في الصيدليات بعد استشارة الطبيب.
- عمل حمية غذايية لتقليص الوزن للذين يتكبدون من السمنة.
- الذهاب بعيدا عن لبس الكعب العالي والملابس التي تكون ضيقة على الفخذين.
- الدواء بالحقن؛ وفي ذلك الدواء يتم استعمال حقن محددة واعطاء العليل بنج موضعي، ومن ثم وباستخدام مواد محددة يتم حقن العروق الظاهرة.
- الدواء بالليزر.
- الدواء عن سبيل العمليات الجراحية.