نعرف على رموز الخريطة برزت الاحتياج منذ القدم لشي توضيحي يوضح المسارات والطرق وشكل العالم ومواقع الاماكن والمسافات بينها، بحيث يستعمل ذلك الشي للاهتداء على الاساليب وتحديد المسارات والخطط العسكرية وفي الملاحة البحرية ومعرفة الاماكن للسياحة والتنقيب عن المعادن والثروات الطبيعية ومعرفة اماكن تواجد التضاريس الجغرافية المغيرة من جبال وهضاب وتلال وسهول، ومعرفة اماكن تواجد المسطحات المايية واليابسة والصحراء وغيرها، لهذا عكف الاسان على رسم ما يعلم بالخرايط، فالخرايط هي رسومات تبدو شكل المواقع والاماكن وطرقها التفصيلية، والمسافات بينها بحيث تتناسب تلك المسافات بين المواقع على الخريطة مع المسافات على ارض الواقع، فمثلا الخريطة المرسومة فيما يتعلق 1 الى 100 (1:100) تعني ان كل واحد سم على الخريطة يمثل 100 متر او كم او ميل او قدم على ارض الواقع، فلايجاد المفاة الحقيقية بين نقطتين تقاس المسافة بينهما على الخريطة وتضرب فيما يتعلق الموضحة عليها فيكون الناتج هو المسافة على ارض الواقع، وتسمى تلك النسبة بمقياس الرسم.
من مكونات الخريطة الاساسية هو العنوان، فعنوان الخريطة يلزم ان يكون دالا مختصرا عن محتوى الخريطة، واضحا وبارزا في اعلى الخريطة، من مكونات الخريطة كذلك اتجاه تلك الخريطة، وهو عادة يكون موضحا بسهم يدل على مساحة الشمال في تلك الرسمة، فبتحديد الشمال تتحدد بقية الاتجاهات والاتجاهات الفرعية كالشرق والغرب والجنوب والجنوب التابع للشرق والجنوب التابع للغرب والشمال التابع للشرق والشمال الغربي.