صفات الطفل المنغولي
نتيجة وجود الاختلاف في عدد الكروموسومات نحو الطفل المنغولي، فانه يحمل بعض الصفات المختلفة، ومنها:
- بعد المسافة بين العينين من الداخل؛ وهذا لوجود جلد زايد في هذه المنطقة، كما ان العيون تتسع باستطالة عرضية.
- صغر الاذنين.
- قصر الرقبة.
- صغر الذقن.
- كبر كمية اللسان، وضيق الفكين، وبذلك فمن العسير عليهم الابقاء على السنتهم بداخل افواههم، وبذلك يكون اللسان عندهم للخارج بالغالب.
- قصر اصابع القدمين واليدين.
- رخاوة الجسم، نتيجة لـ عدم الهيمنة التامة على العضلات من قبل الجهاز العصبي، فيواجهون الكثير من المشكلات الحركية، ويظهر هذا جليا نحو محاولتهم امساك الاشياء.
- تراجع في الامكانيات الذهنية.
اسباب ولادة طفل منغولي
لم يتم التوصل الى عواقب كافية بما يخص العوامل الكامنة وراء ولادة طفل منغولي، ولكن هناك الكثير من المعطيات التي تمنح تصورا عن تلك الاسباب، ومنها:
- التقدم في العمر، فد لوحظ مبالغة نسبة ولادات اطفال منغوليين نحو السيدات اكبر من اربعين سنة، ولكنه ليس الداعي الوحيد، اذ ان هناك الكثير من الشابات اللواتي انجبن اطفالا منغوليين، ولكن على نحو عام تنصح السيدات في الانجاب في سن مبكرة، قبل الوصول لذلك العمر.
- سوء التغذية، فالفيتامينات هامة للغاية في اتمام العمليات الحيوية، ونقصها في الاكل يعطل او يعيق الجسد في اتمامها، ومن اهم تلك الفيتامينات حمض الفوليك، الذي يكون السبب نقصه بوجود تشوهات خلقية في الجنين، ولذلك تنصح المراة باخذ مكملات غذايية من ذلك الفيتامين قبل التفكير في الانجاب بمدة من الزمن، وكذلك العناية بتغذيتها خلال الحمل، والتركيز على تناول الخضروات، والفواكه، حيث انها غنية بالفيتامينات.
- زواج الاقارب، ولذلك ينصح بتجنبه.
- اسباب وراثية، ومن اللمهم علم ان الصفة المنغولية لا تورث الا اذا قد كانت الام مصابة بتلك المتلازمة، وليس الاب، كون الذكور المنغوليين لا يمكنهم الانجاب، وفي بعض الحالات الاخرى تسمى وضعية انتقالية، حيث يكون احد الوالدين حاملا للصفة ولكنه غير منغولي فينقلها للابناء، ولكنها غير موروثة كونها لا تنتقل عبر الاجيال، وانما لجيل واحد.