حياة سلمان رشدي اسمه التام احمد سلمان رشدي، وهو احد اشهر الرواييين المثيرين للخلاف في الحقبة المعاصرة بسببب الاراء الناقدة الكبرى التي دارت حوله، ولد في التاسع عشر من شهر حزيران/يونيو عام 1947م في مدينة بومباي الهندية لاسرة مسلمة حيث عمل والده في التجارة، وتلفى محمد سلمان تعليمه العالي في جامعة كامبردج البريطانية حيث حصل على الماجيستير في الزمان الماضي في اواخر الستينيات، ثم بدا الشغل في لندن كمولف اعلانات قبل ان يبدا في اصدر رواياته الادبية، ومنذ بداياته في الشغل الروايي طغى الطابع الفكاهي والدراما المبتذلة على اعمال سلمان رشدي، مستعينا بهذا الطابع في مناقشة مواضيع جادة وحساسة تخص المجتمعات المعاصرة والتاريخ والدين، الامر الذي جعل اعماله مثارا للخلاف خاصة روايته الثانية اطفال منتصف الليل التي تعرض فيها لواقع الجمهورية الهندية الجديدة والتي لاقت نجاحا منقطع النظير وحازت على جايزة البوكر للرواية الدولية في عام 1981م، وروايته ايات شيطانية التي سببت انتاج فتاوى باهدار دمه في الكثير من الدول الاسلامية، بالاضافة الى عرض مكافاة لمن يمكنه قتله، الامر الذي دفعه الى الاختفاء لمدة من الزمن. في عام 2007م حصل سلمان رشدي على لقب فارس من ملكة بريطانيا، حيث يحمل الجنسية البريطانية، وفي ذلك الحين انتقدت حكومة ايران وبرلمان باكستان هذا التكريم نظرا للتجاوزات التي ارتكبها الكاتب في حق الدين الاسلامي في رواياته.[١]
اصدر سلمان رشدي اكثر من عشرين مولفا، نذكر من بين اكثرها شهرة التالي:[٢]
صدرت قصة “البيت الذهبي” لسلمان رشدي في عام 2017م، وهي القصة الثالثة عشرة من مجموع مولفات الكاتب، والتي تدور بشان الاعوام الثماني الاخيرة في الولايات المتحدة الامريكية، في مرحلة حكم باراك اوباما، يتعرض خلالها للسياسات الداخلية للدولة وصعود حكم المحافظين والجدل بشان اخلاقيات الاعلام.[٣